الأربعاء ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣
نصوص من مجموعة القصة الومضة
إسماعيل عبد العاطى
قطةعودها على مداعبتها كل ليلة ..حين غاب تمسحت فى كل من تلقاه ..................................البرنامجأدرك سر شعبه ففتل حبله ..و عراه و طعمه بنكهة الرغية ..وسحب شعبه فسبقه..................فشلنجحوا فى غسيل المخ ..ليتهم فكروا فى غسيل القلب أولاً.............................انفلات أمنىفتح باب خياله على مصراعيه ..عاد مذعورا من هول ما رأى ..لقد سرقت محتوياته.............................فرصةتحدث طويلا ..وعد وتوعد كثيرا ..وحين قرر العمل كان وقته قد انتهى ............................................السعادةقلب صفجاته بحثا عنها ..توقف أمام صفحة ممزقةلم يبق منها سوى حروف متفرقة .........................................رهبنةحين كرهها ..ترهبن ............فصامفى الفجر ..وجد ورقة ملقاة أمام بيته ..فأسرع بالتقاطها ..ثم رماها أمام بيت آخروأسرع ليلحق بالصف الأول ...................................غوايةكشفت عن مشاعرها ..فنزا قلبه.........................تعويضنظر إلى المرآة ..هاله ما رأى فاحتمى بصغيره .دلالانتظرها طويلا فى إحدى غرف رأسه ..فلم تأت حتى غفا .ندمأطلقها فى لحظة غضب ..خرجت لا شىء يعوقها ..جرحت ..أدمت ..حاول استرجاعها ..ففشل .حسرةكانت طموحاته لا تقف عند حد ..فجأة جاءه ملك كريم ..يحمل أمرا واجب التنفيذ بإلغاء ندبه إلى الحياة ..مداعبةقالت له ذات يوم : أنا لك أو للموت .. باعدت بينهما الأيام ..لقيها مع رفقائه الأوفياء ؛الذبول والنحول والهزال بعد سنوات ..لم يجد فيها أثرا لحياة سوى خدين كما التفاح الأمريكانى وعينين براقتين . وجسد بينه وبين السقم بحار وأهوال ..
إسماعيل عبد العاطى
مشاركة منتدى
10 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, 00:02, بقلم mohamed abdslseed
رجعية
كنت معجبا بها
تحرشت بي
اصبحت انفر منها
26 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, 07:46, بقلم سعيد معتوق
في هذه القصص نرى جمال الإيحاء و دلالاته، و تحية تقدير لمبدعها.
دمتم بخير
5 كانون الثاني (يناير) 2017, 02:58, بقلم كمال لعور
اذا كانت القصة بهذه الصورة فرحم الله اللغة والقصص العربي
16 كانون الثاني (يناير) 2023, 20:57, بقلم أمل مختار داؤد
حَـظ
هزَّتْ بِـجِـذعِ النَّخـلةِ؛سقط عليْها رُطَبـا.
16 كانون الثاني (يناير) 2023, 20:58, بقلم أمل مختار داؤد
ضياع
فقد قلبهُ ذات مرة؛ وجدته وأعادته إليها.
حلال
كان ضلعهُ مِعوجاً؛ فطرق بابها واستقام.