الأربعاء ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

انعم بحنجرتك ودعني أيها البلبل

لم تغار مني أيها البلبل؟ ألا ترى المسامير المغروزة في واحة قلبي والنار التي تكتسح حقول أيامي وجلاد الحاكم العربي وهو يعد السياط والمشانق لإعدام حروفي؟ ألا تسمع أنين قصيدتي وصراخ كلماتي ونواح شيطان شعري؟ تغار مني أنت الذي تعيش في عش من ذهب تحت ناظري الملائكة ونجوم الليل!!

أشكر الله على أنه أنعم عليك بحنجرة تسقي بها صدور السابحين في صحاري الأسئلة وقلوب التائهين في بحار الظلام ودعني أكفكف دموعي وأسافر مع قوافل الحزن علي أنسى تلك الليلة التي ودعت فيها حبيبتي أمي.

ليلة كم رقصت ونعبت فيها غربان فصول الأحزان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى