السبت ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
«سُكّر الكلمات»
الديوان الثالث للشاعر الفلسطيني خالد شوملي
صدر للشاعر الفلسطيني ديوان جديد بعنوان "سُكّر الكلمات" عن دار الجندي للطبع والنشر في القاهرة. يضم الديوان بين ضفتيه خمسين قصيدة ويحتوي على مائة وخمسين صفحة من الحجم المتوسط. ولوحة الغلاف مقدمة من الفنان التشكيلي الفلسطيني يوسف كتلو.
ويذكر أن للشاعر خالد شوملي ديوانين آخرين مطبوعين، الأول "لمن تزرع الورد" صدر عن بيت الشعر الفلسطيني عام 2008 في رام الله. والثاني بعنوان "مُعلّقة في دخان الكلام" صدر عام 2012 عن دار الشروق في عمان.
جاءت قصائد ديوان "سُكّر الكلمات" معبرة عن الحب والمشاعر الإنسانية ببعدها الكوني.
قطوف من ديوان "سُكّر الكلمات"
1.
من قصيدة "قمران"قلِقانِ ممّا سوْفَ يأتييقْطِفانِ مِن الْمكانِ أمانَهُوَيُحلّقانِ على حِصانِ الْوقْتِكي يَصِلا إلى قلْبِ النّدىقمَرانِ يكْتملانِ حتّى الْموْتِيخْتبئانِ تحْتَ جناحِ قبّرةٍويخْتفيانِ عندَ الْفجْرِ في بحْرِ الْمدى2.من قصيدة " الشّمْسُ تَحْرِقُ "الشّمْسُ تَحْرِقُ أَمْ هيَ الْأشْواقُ ؟أينَ الْأحبّةُ عَنْكَ والْعُشّاقُ ؟3.من قصيدة " ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالْهوى قَلِقٌ "أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍإِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِبَيْنَ الْحَبيبَيْنِ لَيْسَ الْحُبُّ إحْساناوَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهافَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانايا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا4.من قصيدة " عُنْوان "فَتَّشْتِ عَنّي وَلكِنْ أنْتِ لَمْ تَجِديإلّا خَيالَ شَفيفٍ خالِيَ الْجَسَدِحُرٌّ أنا وَرِياحُ الْحُبِّ تَحْمِلُنينَحْوَ الْقَصيدَةِ عُنْواناً إلى الْأبَدِ5.من قصيدة " تَوْقيع "تُريدينَ تَوْقيعي لَعَلّي مُوَقِّعُوَأحْلى مِنَ التّأْكيدِ كانَ التّوَقُّعُ6.من قصيدة " أحْبَبْتُ فيكِ صَراحَةَ الصّبّارِ "وَكَمِ اقْتَرَبْتُ مِنَ الْقَصيدَةِ حائراً !ثُمَّ ابْتَعَدْتُ مُبَعْثَرَ الأَفْكارِوَأَعَدْتُ تَرْتيبَ الْحُروفِ مُجَدّداًفَقَرَأْتُ ما بَيْنَ الرَّمادِ دَماريفَأَدَرْتُ نَرْدَ الشِّعْرِ أرْجو حَظَّهُفَرَأَيْتُ بَدْراً ساحِراً بِمَداري7.من قصيدة " شوق "طيري إلى جَبَلِ الْأَحْبابِ وَارْتَفِعييا نَجْمَةَ الْحُبِّ إِنْ نادَيْتُ فَاسْتَمِعيأَنا وَأنْتِ وَكُلُّ الْكَوْنِ ثالِثُناوَالْكَوْنُ أُهْمِلُهُ إنْ كُنْتِ أَنْتِ مَعي8.من قصيدة " قُطوف من حديقة سِرّيّة "بِخِفَّةِ الْحُبِّ يَسْقُطُ الْمَطَرُعَلى فُؤادي وَيُزْهِرُ الشَّجَرُبِحَبْلِ شَوْقٍ كانَتْ تُعَلِّقُنيفَراشَةُ الضَّوْءِ ثُمَّ تَنْتَحِرُألْمُقْلَتانِ الْجَميلَتانِ لَهابُعْدُ الْمَدى والنّجومُ وَالْقمَرُأمّا أنا فالْقَصيدُ لي وَطَنٌوالْحُلْمُ بِالْمُسْتَحيلِ والنَّظَرُ9.من قصيدة " الغرامُ الغرامُ "الْغرامُ الْغرامُهُوَ الْمُمْكِنُ الْمُستحيلُهُوَ الْمستكينُ الْقويُّالْفريدُ الْعديدُالْعتيدُ الْجديدُالْغرامُ الْعنيدُالْمُحِقُّ الْوحيدُيُحطّمُ قيدَ الْقواعِدْ.10.من قصيدة " سُكَّرُ الْكَلِمات "في أَوَّلِ الْكَلِماتِحَيْثُ الْواوُ نازِفَةٌ عَلى الشُّهَداءِعاطِفةٌ عَلى الْفُقَراءِعاصِفَةٌ تُزَعْزِعُنا وَتَجْمَعُناتُوَدِّعُنا وَتوجِعُناوَفاصِلَةُ التّأمُلِ والتَّعَجُّبِ مِنْ حَساسينِ الْبِلادِوَحَيْثُ طاءُ الطَّيْرِ طائرَةٌ عَلى ظَهْرِ السَّحابِوَمِنْ حَريرِ الْأُغْنِياتِتُطَرِّزُ الْألْوانَ في ثَوْبِ الْمَدىفي جَنَّةِ الْكَلِماتِحَيْثُ النُّونُ نافِذَةٌ إلى وَجَعيونائمَةٌ وَحُبْلى بِالنّدىفَتَّشْتُ عَنْ وَطَني هُناكَفَتُهْتُ في زَمَنِ الضَّياعِوَكُنْتُ في شَجَني وَحيداًلا يقابِلُني صَدايَوَصِرْتُ في لُغَتي سَجيناًحامِلاً حُلُماًعلى وَقْعِ الْجَريمَةِ شاهِدا