الأربعاء ٥ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم ذكرى لعيبي

نايات امرأة جنوبية

شكراً لقيثارة صوتكِ
شكرا لنبرة أنينكِ
شكرا لروح الأمل فيكِ
رائعة كما عهدتكِ
نامي على اذرعي
واغمضي العين ولاتري ادمعي
،،،،،،،،،،،
لو بيدي
لو أني أقدر أن أعود بالأعوام ِ
لغيرتُ ملامح عمري
ورسمتُ إليك درب أحلامي
***
لو ترى كم ليالٍ مظلمةٍ
انقضت بالدموع
وحيدة، غريبة ، تؤنسني فيها
ذكرى مدينة، وسنا شموع
وصدى موحش لأيام
"ليس لها من رجوع"
***
خذني من ذاكرتي إليك
"ظللني تحت جناحيك"
وطني أنت
وسكني مقلتاك
خذني من بعثرة أعوامي
لملم ماتبقى منها
دعني أتوسد يديك
***
لاتقل لا أقدر..
دع براعمي في حقولك تُزهر
ترتوي من نبع حبك
تتفتحُ، تفرحُ ، وتكبر
***
كيف لقائي بك سيكون؟
هل أسند رأسي إلى الصدر الحنون؟
أم أسكب شوقي وفيض العيون؟
كيف لقائي بك سيكون؟
وأعرف بعد اللقاء
فراقٌ وشجون !
***
بكى الوقت والقلب الصديع
بكت قصائد تبحث عن
ظلِ ربيع
مكسورة الجناح أنا
متعبةٌ ، متى يذوب عني
هذا الصقيع.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى