الخميس ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم
عزف منفرد
تجلسُ في ركنك الموحشتحتضن آلة الكمانتنفض عنها الغبارتعيد ترتيب أوتارهاوتعزف لحنا للأياماعزف ..سأسمعك رغم المسافات والضجيجسينساب اللحن الى أذنيويطوف في الروح كما الحجيج***بماذا نحسب المسافات بيننابعدد سنين الأمسبساعات صمتٍ اغتيل فيها الوجدأم .. بلحظة توقّف فيها الزمان ، توارىفلم نعد نعرفه .. و يعرفنا ؟؟***يا عطشي ، يا عطش فراتكهل كنّا الحكاية في الوقت الخطأفصرنا مجبولين بالحزن .. بالقلقمن لعنة توسّمتنا بالظمأ ؟؟***كم أحبناكم أهوانا شخوصاأجادوا يوما لعبة العشقفي رواية تشبه الخيالفي بلاد إسمها المحال
مشاركة منتدى
5 أيار (مايو) 2014, 08:08, بقلم ستار عداي
يبدو ان الدكتورة هناء الرائعة تتقةن اصول اللبعة الفنية في القصيدة الا ان لاسيما ذلك الضياع والغربة الداخلية التي رسمتها الشاعرة بامعان بين كلمات القصيدة
29 أيار (مايو) 2014, 09:58, بقلم د هناء القاضي
القدير ستار عداي
شربنا من ماء الفرات فزرع فينا حب الغناء له ولوطن من محال.
أشكر مروك الكريم بالنص. مع الاحترام