الأربعاء ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم بكر أبو بكر

عمار الوافر المحمود

الى أخي شهيد جنين وفلسطين
هو الصافي حين تتعكر الصباحات
وهو الثري حين فقر العقول
وهو الماشي نحو النهايات
حين يتوقف الآخرون ظمئى
أو متوجسين.
لم يعرف التردد ولا الانكسار
عمار
رفض حالة الاحباط والانتظار فانقض
نمرا وثابا على عدوه
بلا وجل ولا أجل
بل بقوة اللاجيء
النافر
القاهر
الوافر
عمّار
فتح الباري في سيرة الأعلام
ومدى الفصول في مرايا الزمن عمّار
افتكاك الأسر من عين النهب
واقتران البصيرة مع جناح الايمان سار
حتى آخر الشوط
فلم يكن حرفا أو كلمة
بل كان قصيدة
تغنى في زمن الرجال
وعلى أكتاف فلسطين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى