الخميس ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٤
بقلم ليندة كامل

لسنا سوى لوحة شطرنج

لست سياسية لكن ما أراه ينطق الحجر يفتته إلى تراب

لسنا سوى قاعدة شطرنج يمارس عليها كل مباح أو غير مباح من قبل الملك وحاشيته
في لغة الشطرنج المهم أن يبقى الملك حيا

"وكش شعب"

وها نحن على موعد آخر مع اللعبة التي لا يمل منها القادة يغيرون الأماكن والمناصب حسب مقاسهم ورغبتهم يوجهون بندقية الجيش ضد الشعب لحماية ممتلكاتهم

بعد تلك الضجة الإعلامية المستنسخة في قنوات ليست أكثر من صورة طبق الأصل للقناة الرسمية اليتيمة
عصروا أعين الشعب دفعوه دفعا لتصويت خوفا من أن ينتصر أحدا على السيد الرئيس وإلا فان البلاد ستدخل في نفق مظلم من الدم

صوبوا الكمرات نحوهم وهم فرحون بدخول الشعب "الزاولي"
وصنفوها كعادتهم على أنها من المنجزات التاريخية
ذهب الرئيس ليعود الرئيس والفرق كبير بين الذهاب والعودة
وهم يفتخرون بمنجزاته ، هو حقا فعل وانجر أنجز السدود والجامعات والمدارس والسكنات والمركبات الجوارية ومراكز التكوين
وووو هي حقا بنايات كلفت خزينة الدولة ما كلفت ولكن
هل نحن بحاجة للبناء والعمار ؟؟
لماذا لم يطرح هذا السؤال على السيد الرئيس من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات
نحن يا سيادة الرئيس نحتاج الى
بناء فرد فرد على مدى 30 سنة القادمة أي نوع من الجيل الجزائري سيكون
هل سيكون مثل هذا الجيل الغير قادر على "انجاز فكرة"
على بلورة فكرة خارج نطاق البرنامج الدراسي
خارج عن نطاق المعلومة التي تقدمها له
هذه هي مشكلتنا
الأمر تعدى حدود الاعمار
الأمر صار في النّسل الذي سنقدمه هدية لجزائر الغد
نحن نحتاج إلى الى أن نجلس على طاولة مستديرة نسمع بعضنا
نضع النقاط على حروف عطشة كل هذه السنين
نحن نعاني مؤسسات فقد قيمتها الحقيقية فلم تعد سوى هياكل تنظمية
أسئل المتتبعين
أين المسرح؟ ألا توجد طاقات تمجد هذا الفن؟ أم أنه مات بعد موت "عبد القادر علولة"
أين الرياضية ألا يوجد عندنا أبناء موهوبون يحققون لنا النصر كأبنائنا في السبعينات
أين المدرسة
هذا الهيكل الذي يعني كل شيء إلا أن يكون مدرسة
فقد ذهبت التربية
وصار التلميذ يحمل حقيبة أكبر من جسمه ولا يتحصل على ربع ما تحمله تلك الحقيبة لقد أنجبنا تلاميذ لا يجيدون ولا لغة
هل تعتقدون أن العجز في أبنائنا
لا يا سادة هل اختبار بياجيه في قياس نسبة الذكاء خاطئ؟ حين صنف الطفل الجزائري على انه من بين 10 تلاميذ الأذكياء في العالم
وقطاع الصحة والزراعة ووووو
وما زلنا نسمع للغة الخشب عن التطور والتقدم
وصار الجزائري همه البحث عن رغيف خبز ، ويكتب تاريخا طبق الأصل للماضي بدم آخر
وتضحيات أخرى
خذوا ديمقراطيتكم
واتركوا لنا الوطن

*****


أنا وصديقي

افرش لي سجادا احمرا

كنت أفكر كيف سأصعد إليه هل سأدخل إلى عتبات قلبه فوق هذه المنصة والتقط من سماءها قنديل سأجعلها أسوار تذكرني به دائما

لكني اخشي التغلغل في دهاليز القلوب
فرجعت أدراجي كي أبقيه كما هو كي لا ادهس كبرياءه أو أجرح شيئا منه
أخشى عليه الهواء
أخشى عليه
المطر
والبكاء
احتفظت بالسجاد في ذهني وانصرفت
قالي ذات حزن
كي يخفف عني في جملتين
كان قليل الكلام كثير الفعل والانجاز
ما هو حلمك
أحسست أن أبواب الدنيا فتحت لي
بين هاتين الكلمتين على المعاني السامية التي تحملهم بين تلابيبها
انه يريد إن يزيح عني هذا الجبل المتراكم من الحزن
انه يريد أن يزرع البسمة في يعوني
في صمت
هو لم يعلم أن حلمي أن اهديه كتابي لهذا حزنت كل ذاك الحزن


مشاركة منتدى

  • قبحك الله يا لندى بل نحن عباد لله خلقنا وهو يتصرف في امورنا كلها تعالى الله عن كلامك الوضيع الخسيس لقد صدق الله بقوله "والشعراء يتبعهم الغاوون) اتقي الله وتوبي اليه

  • السلام عليكم
    أخي محمد لما يقبحني الله ؟؟ هذا مجرد رأي والرأي ليس قرارا ربانيا يا عزيزي
    قابل لنقاش وقابل لتطوير وهي مجرد تصور فلسفي لما يحدث لنا كأمة مستهذفة في ذينها قبل ثرواتها
    صحيح أن الشعراء يسبقهم الغون لكنه مقال فقط أما إن كنت تتحدث عن خواطر أنا وصديقي فهي في مطلق الاحوال مجرد كلام شعراء وهو مثل الشمعة التي لابد أن تذوب وباب التوبة مفتوح مادامت الروح تعانق الجسد تحياتي وشكري على مرورك هدانا الله جميعا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى