الأحد ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

لهيب الحب

تعالي سفينة العشاق واقتربي
فتلك حبيبتي وقفتْ
على الشطآن فاستمعي
هي حورٌ أناجيها
فكوني كالصبح مرآةً
ترى حُسنها فيها
وكوني لها لحناً
لخيط الصبح يُشديها
وبستاناً نقيَّ العطر يصحبها
شذا الأشواق يهديها
ونسريناً وريحانا
على أحداق وجنتها
يغازل دفء واديها
وقودي نحوها سرباً
من الأشواق ترضيها
وقولي أنني أحيا
وفي الأحداق مسكنها
وذاك القلب يفديها
 
تعالي سفينة العشَّاق واهدينا
أيأتي الحبُّ يسمعنا ويسقينا
أيأتي الحبُّ واحتنا
ويروي كلَّ ما فينا
أليس الحبّ بستانا
سينمو بين أيدينا
أليس الحبّ أشجاناً
من الألحان تكفينا
سأغدو أينما كانت
وأنثرُ من رمال النيل نجماتٍ
على شطآن وادينا
وأحمل بين أحضاني
زهوراً تحكي ماضينا
 
وجئتُ إليها في شغفٍ
لهيب الحبِّ يرمينا
وقفنا كأننا عطشى
وهمس الآه تُثرينا
فقلت حبيبتي حقاً
هل الآهات تكفينا ؟
هل الآهات تعرفنا ؟
لتحكي كلَّ ما فينا
ونبني بالهوى داراً
من الأشواق تأوينا
...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى