السبت ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٤
بقلم
هِيَ كُلِّي
فيكِ يَحْلو الْقَصيدُ يا عَشْتاريوَيَفيضُ الْخُلودُ مِنْ قيثاريفيكِ طَعْمُ الْحُروفِ فاضَ اخْتِلافًاوَجَمالًا ما مَرَّ في الْآثارِيا رَحيقًا عَلى الرَّحيقِ تَعالىوَعَبيرًا غَشى فَضاءَ مَساريرُمْتُ أُفْقًا جَلاكِ عَلِّي أُلاقيغَيْرَ ما في التُّرابِ مِنْ تَكْرارِكُلُّ ما في الثَّرى كَلامٌ مُعادٌفَعَسى الْأُفْقُ فيهِ وَجْهُ ابْتِكارِكَيْ أُجَلِّيكِ صورَةً وَبَيانًافاقَ وَعْيَ الْوَرى مِنَ الْاِنْبِهارِأَبْجَدِيَّاتُ آدَمٍ لَيْسَ تَرْويلي غَليلًا وَلَمْ تَكُنْ مِعْياريلِأُجَلِّي عَروسَ شِعْري جَمالًالَيْسَ يَدْريهِ مُعْجَمُ الْأَفْكارِحُقَّ لِلْمُلْهِماتِ كُلُّ جَلالٍكُلُّ تَقْديسٍ وَاعْتِيادُ مَزارِوَهْيَ لَيْسَتْ كَمِثْلِهِنَّ شِفاءًفَهْيَ لِلْمُلْهِماتِ كَالْعَقَّارِرَبَّةُ الْإِلْهامِ الْفَريدَةُ عَرْشًالا تُساوى بِغَيْرِها في الدَّراريهِيَ عَيْني إِذا نَظَرْتُ وَحَدْسيوَهْيَ آفاقُ فِكْرَتي وَمَداريوَهْيَ نَبْضي بِيَقْظَتي وَسُبوتيوَهْيَ وِرْدي وَمُطْلَقُ الْأَسْرارِوَمَجازي وَتْوِرياتُ الْأَقاصيوَالْكِناياتُ وَاسْتِعاراتُ ناريهِيَ كُلِّي فَلا أَنا دونَ كُلِّيفَإِذا كانَتْ كُنْتُ، لا أَطْواريوَإِذا غابَتْ فَالْغِيابُ أَوانيوَعِياني صَهيلُها في انْصِهاريكَمْ تَجَلَّتْ لِعَيْنِ قَلْبي فَجَلَّتْوَجَلالُ الْجَلالِ جازَ اخْتِصاريهِيَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْها كَعَيْنيهِيَ ما لا تُرى بُعَيْدَ انْشِطاريهِيَ حُبِّي وَبَلْسَمي وَوُجوديهِيَ صَحْوي وَخَمْرَتي وَخُماريدونَها لا أَكونُ شَرْبَةَ شِعْرٍوَشَرابُ الأشْعارِ سُؤْرُ اعْتِصاريإِنْ يَكُنْ بَعْضُ الْأَوَّلينَ أَناروابِالْقَصيدِ الْحُضورَ في الْأَعْصارِتَوَّجوا الْعاشِقاتِ عَرْشَ نُجومٍوَتَشاطَرْنَ النَّوْمَ في الْأَسْفارِهٰكَذا تورَدُ الْجِمالُ لَدَيْهِمْإِنَّما أَنْتِ فَوْقَ ذي الْأَقْدارِلَكِ مِنْ فَوْقِهِنَّ عَرْشًا وَتاجًاقَدْ أُعِدَّا لِأَنْتِ يا عَشْتاريوَحُضوري بِأَنْتِ دونَ انْطِفاءٍوَفَناءٍ لِخاتَمِ الْأَدْهارِ