الجمعة ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤
بقلم وديع العبيدي

الذكرى السنوية الأولى

لرحيل الدكتور يوسف عزالدين‎

لا غرابة.. في حالة التجاهل التي تكتنف غياب الدكتور يوسف عزالدين (1920- 2013)، الأديب والمفكر العربي وصاحب الريادات العراقية الحية والنابضة مدى الزمن.. هذا الغياب الذي يصل حياته برحيله، يصل ابداعه بغربته، وحضوره بمرضه الأخير.

نشأ الأستاذ الأديب والدكتور يوسف عزالدين نشأة عصامية، عرف أهمية العقل والثقافة فجعل منهما منهج حياته. جمع بين التعليم والشعر والصحافة ومحبة الناس والتطلع نحو المستقبل. تدرج من حياة القرية إلى العمل في التعليم الابتدائي ثم التعليم الثانوي ثم التدريس الجامعي ومعاهد الدراسات العليا، حتى توج أمينا عاما للمجمع العلمي العراقي. تفرغ للثقافة والفكر والتعليم ورفض كل ما عرض عليه من مراكز سياسية، مخلصا لفكره المستقل وعصاميته القحة ومحبته للفقراء وبسطاء الناس. وهربا من السياسة غادر العراق عام 1980، مخلّفا مركزه الأكاديمي في جامعة بغداد والمجمع العلمي، مرتضيا معاناة الغربة والتنقل بين البلدان، حتى وافته المنية وهو يحلم بالعراق وشواطئ دجلة، كما عبّر عنها (أمنيتي أن تردّ غربتي وأن أموت في العراق!!). دون أن ينقطع خلال ذلك عن مواصلة نشاطه الفكري والابداعي.

بدأ يوسف عزالدين معلما في الثلاثينيات وأول الأربعينيات في قرى محافظة ديالى، ثم مدرسا بين الأربعينيات وأول الخمسينيات في بغداد العاصمة، واستاذا في جامعة بغداد بين (1957- 1978)، وعميدا للدراسات العليا في جامعات الامارات والرياض والطائف خلال السنوات (1979- 2001). كما عمل مدرسا ومحاضرا في معهد الدراسات العليا في الجامعة العربية خلال الستينيات. وبذلك يكون قد أمضى زهاء سبعة عقود في محراب التربية والتعليم والثقافة.
وعلى صعيد البناء الثقافي، ساهم الاستاذ يوسف عزالدين في بناء صروح ثقافية وأدبية إلى جانب عمله التعليمي والجامعي، منه: انشاء المكتبة العامة في مركز مدينة بعقوبة خلال عمله في التعليم الابتدائي؛ انشاء جمعية الكتاب والمؤلفين العراقيين، انشاء مجلة الكتاب- لسان حال جمعية الكتاب والمؤلفين العراقيين؛ انشاء مجلة الأقلام الثقافية التي ضمت إلى اصدارات وزارة الثقافة العراقية؛ اشرافه على ادارة وتنظيم أعمال ومرافق المجمع العلمي العراقي خلال فترة الستينيات والسبعينيات حيث كان سكرتيرا للمجمع خلال أمانة المرحوم ناجي الأصيل ثم أمينا عاما له من بعده حتى مغادرته العراق (1978). وبما يؤكد الدور الناشط والفاعل في حركة الثقافة العراقية بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي، بما فيها المهرجانات والندوات والمؤتمرات الثقافية ومنها مهرجانات الكندي وابن رشد والفعاليات الثقافية والعلمية عربيا وعالميا.

فقد كان عضوا عاملا في مجمع اللغة العربية في القاهرة لم ينقطع عن الحضور الفاعل لدورة من دوراته حتى مرضه الأخير. ورغم انشغالاته وتراكم أعبائه الصحية والعائلية يحرص على اعداد بحثين سنويا للمشاركة في جلسات المجمع، وكان يتمتع بمحبة وتقدير أعضاء المجمع والمجتمع الثقافي المصري والصحافة المصرية. وكانت له مواقف وآراء واضحة في موضوعات الساعة كالحداثة وتجديد اللغة العربية، والمفردات الدخيلة في اللغة العربية على صعيد الاعلام والشارع.

وإلى جانب عمله في المجمع العلمي العراقي (مؤسسة دار الحكمة لاحقا) ودوره في مجمع اللغة العربية في القاهرة، فقد كان عضوا في مجامع اللغة والترجمة في دمشق ودلهي وجمعيات الأدب المقارن في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة وغيرها.

وقد شغف يوسف عزالدين بالشعر منذ نعومة أظفاره وكان ينشر شعره في الصحافة الأهلية منذ الثلاثينيات بأسماء مستعارة، منها (سمير الريف)، كما كان يعدّ رسائل ثقافية عن أخبار النشاطات الأدبية في مدينته بعقوبة ويرسلها للصحف والمجلات في بغداد أيضا. وتهيمن العاطفة الوجدانية والانسانية في شعره المبكر. وخلال عمله (معلما) في قرية (أمام عسكر) كتب مسرحية شعرية بعنوان (الفلاح) تناول فيها مكابدات هذه الفئة وما تتعرض له من جور اجتماعي واقتصادي على أيدي الاقطاع، كما كتب مسرحية أخرى عن المرأة، وهي تكشف اهتماماته الاجتماعية وتأثره بالأفكار الاشتراكية في وقت مبكر. وهي من آثارالكتب والاصدارات الماركسية والاشتراكية التي كان يتبادلها مع زميله يوسف عبد المسيح ثروت آنذاك. ومعظم شعره وكتاباته المبكرة قد تعرضت للضياع، سواء منها المنشور في الصحافة بأسماء مستعارة، أو ما دفن تحت الأرض وتلف في أعقاب الاحتلال الثاني للعراق عقب حركة 1941 الوطنية. ومنذ عام 1942 التحق يوسف عزالدين بجامعة الاسكندرية للحصول على ليسانس الآداب ثم إجازة الماجستير. وهناك تبدأ مرحلة جديدة في حياته الأدبية والثقافية. وفي عام 1950 تصدر مجموعته الشعرية الأولى بعنوان (في ضمير الزمن) ثم الثانية بعنوان (ألحان) عام 1953 ومعظمها من شعره المكتوب في مصر.

ويمكن تقسيم مسيرته الشعرية إلى عدة مراحل..

  مرحلة ما قبل 1941 (ومعظمه غير مجموع)، وخلال سنواته الأخيرة حاول أن يستخرج مسودة مسرحياته الشعرية المبكرة (الفلاح، ثلاث عذارى) من أرشيفه القديم في بغداد لاعادة النظر فيها ونشرها.

  المرحلة المصرية (1942- 1953) ومعظمها صادر في دواوين ومنشور في الصحافة المصرية.

  المرحلة الاكادمية عقب عودته إلى بغداد حيث تغلب النزعة الاكادمية البحثية والفكرية على شخصيته الأدبية وتنعكس على شعره من ناحية الكم. وتتمثل في دواوين: (لهاث الحياة)/ 1960، و(من رحلة الحياة)/ 1969 ، ويُضمّ إليها (همسات حب مطوية) الصادرة عام (1988).

  مرحلة الغربة عقب مغادرته العراق (1978) وتتوزع بين بلدان السعودية ومصر والمملكة المتحدة، ويشيع الحنين والألم ومكابدات الغربة والفراق في شعره، ويمكن اعتبار مجموعتيه (لماذا يا بغداد) و(هكذا يا بغداد) أفضل تمثيل لهما. كما تمثلت هذه المرحلة بكتابة مطولات شعرية صدرت مستقلة في كتب، منها: (أوجاع شاعر)/ 1991، (شرب الملح)/ 1992، (النغم الحائر)/ 1993، (رجع الصدى)/ 1994.

ويجدر هنا التأكيد على الأثر المضاعف لفقدان رفيقة حياته في مراكمة ألمه والشعور بالغربة والوحدة والتي عبّر عنها في واحدة من أجمل شعره..

سيبقى خاليا هذا المكانُ بجنبي ما أطال بي الزمانُ

ودلالة المكان هنا هو الكرسي المجاور له في الطائرة خلال عودته من العطلة السنوية في بريطانيا إلى مدينة الطائف. وكان فقدان زوجته عام 2000، تقاعد من عمله الجامعي عام 2001، وبعد سنوات ثلاثة من معاناة المرض فارق عالمنا في الثامن من أبريل 2013 إلى رحمة السماء الواسعة، تاركا أرثا جليلا من الأعمال المجيدة والمآثر الأدبية في أبواب التأليف العلمي والنقدي والأدب والترجمة والاعلام.

أقام الاستاذ الدكتور يوسف عزالدين في أكثر من بلد، وعاش في أكثر من مدينة، وعمل في أكثر من مجال، وشارك في أكثر من محفل. وفي كل بلد ومدينة ومجال ومحفل حفل بأصدقاء وزملاء وأخوة ومحبين. وكان بريده الثقافي بما يحمله من اصدارات كتب ومجلات وصحف دالة من دوال حياته الرئيسية. وكلها تحمل توقيعات المحبة وأريج الأخوة والوفاء. ولم يحفل ويفخر الاستاذ الدكتور يوسف عزالدين بشيء حفاوته بالصداقة والأصدقاء، وكان يردّد على الدوام مقولته الشهيرة : (أنا الغنيّ وأموالي المواعيدُ).

أما آخر أمنية في حياة الفقيد الغالي الدكتور يوسف عزالدين فهي كما جاءت في العدد الخاص عنه لمجلة ضفاف في النمسا:

" أمنيتي الوحيدة هي: أن يكون العقل هو المسيطر على العالم العربي والشرقي، ويحبس عاطفته لأن العقل أو الفكر يعالج الواقع ويعرف ما يحتاج اليه؛ أما العاطفة فتعيش في خيال بعيد عن الواقع، وتتصور الأشياء سهلة التحقيق مع أنها مستحيلة الجذور. بالعلم اكتشفت المخترعات واخترعت وسائل رفاهية الانسان وبه توضع الخطط العملية لتطور الأمة ومحاربة التخلف الاجتماعي والثقافي والعلمي، لأن التخطيط يجد حلولاً للمشكلات بوضوح بينما العاطفة تشطح به الى الخيال الجميل الذي يتعذر تحقيقه!

وأرجو أن يعرف العرب معنى العلم وفضله في رفع مستواهم متى طبق بصدق في صالح المجتمع على أن تكون قاعدته الحرية الكاملة في الرأي وفي الإحصاء، لأن قاعدة الإحصاء هي التي تنير السبيل الى مشكلاته ومعاناته، ويدفعه الى درجات عالية من التطور والحضارة وبذلك تتحقق الرفاهية وتتسع ساحات الحرية وتكثر دور البحث العلمي والمختبرات ومعامل التطبيق والمراصد، لدراسة مختلف جوانب الحياة في الوطن، في الأرض والجوّ والماء وتحت الأرض. وتعرف مصادر الثروة والطاقة وقابلية الوطن الغنية.

العلم الصرف هو الذي أخذ الانسان الى القمر وعرف المشتري والكواكب وهو الذي سهّل له المواصلات فطار الى بلد لم يدر بخلده رؤيته وجعل الاتصالات ميسورة؛ فترى المقابل في ( الانترنت) وتسمع صوته وترسل الرسائل بوساطته. ومتى دخل العلم يجب أن يكون كامل الأجزاء حتى نحول العاطفة والخيال الى واقع يدفعنا الى الأمام، وباستمرار وتقدم.
وأن يبتعد العربي عن العاطفة الملتهبة وشطط الخيال حتى ندخل الحضارة من أبوابها الواسعة. لأن هناك صورة بعيدة الغور بين العقل العربي المعاصر والاهتمام بالعلوم الصرفة، فانحسر أصحاب العلم وعاشوا في النسيان أو هاجروا الى بلدان قدموا فيها تجاربهم في الفيزياء والكيمياء والذرة والألكترون والطب والزراعة والآداب. فآوتهم وعرفت قيمتهم العلمية ومنحتهم الأمن والأمان ورفاهية العيش.

ان أمنيتي أن أرى تحول الشرق من العاطفة الى العلم ومن الخيال الى الواقع والاستفادة من تقتية الغرب بصورة واسعة دون الانبهار بالفلسفة وتيارات المجتمع وآراء الغرب كلها!

ان العلم يطور الأمة ويرفع مستواها الذهني والاجتماعي والنفسي والاقتصادي والفني ويطور حياتها،ويدخلها صفوة الأمم. ان غالبية الأمة العربية ما زالت جاهلة وكثير منهم لا يفكّ الحرف حتى الآن، ويعيشون في أماكن تشبه الكهوف ويشربون الماء من الأنهار والآبار وتفتك فيهم الأمراض دون أن يدري بهم أحد مع وفرة المال وكثرة المختصين ووجود الوسائل المتعددة للتطور.

السلطة تهتم بالمظاهر والأبنية والشوارع والأرصفة ولم تهتم في عقول أبناء الشعب وتطوير حياته وبناء مساكن له وتوفير الرعاية الصحية والكاملة للمرضى.

فالعلم هو الذي ينشر الحرية وهو الذي يطور الأمة وهو الذي يوحد صفوفها لأنه يغرس الوعي وينبه الشعب ويقدر على المقارنة ومتى قارن عرف الصواب ولن تقدر قوة أن تقف أمامه متى وعى. وهذه أوربا تتوحد بالعلم وتنشر الحرية به وتطور حياة أبنائها بوساطته ومتى نشر الوعي هيهات للسلطة أن تقف أمام أمة واعية وشعب متعلم عميق المعرفة!
وأمنيتي الفردية أن تردّ غربتي وأن أموت في العراق!! "

مؤلفات الدكتور يوسف عزالدين ..

الـشـعـر

1- في ضمير الزمن مجموعة شعرية 1950- الاسكندرية/ مصر
2- ألحـــان مجموعة شعرية 1953- الاسكندرية/ مصر
3- لهاث الحياة مجموعة شعرية 1960- بيروت/ لبنان
4- من رحلة الحياة مجموعة شعرية 1967- بغداد / العراق
5- همسات حبّ مطوية مجموعة شعرية 1987- القاهرة/ مصر
6- صدى الطائف مجموعة شعرية 1992- الطائف/ السعودية
7- شرب الملح قصيدة 1992- القاهرة/ مصر
8- النغم الحائر قصيدة 1992- القاهرة/ مصر
9- أيام ضاعت قصيدة 1992- القاهرة/ مصر
10- أوجاع شاعر قصيدة 1993- القاهرة/ مصر
11- ليس يدري مصيره قصيدة 1994- القاهرة/ مصر
12- رجع الصدى قصيدة 1994- القاهرة/ مصر
13- وفاء الحسان مسرحية شعرية 1994- القاهرة/ مصر
14- حنين الهمس مجموعة شعرية 1997- القاهرة/ مصر
15-هكذا يا بغــداد! مجموعة شعرية 2001- القاهرة/ مصر
16- لماذا يا بغداد مجموعة شعرية القاهرة/ مصر

السرديّـات

17- قلب على سفر رواية 1975- القاهرة/ مصر
18- ثلاث عذارى مجموعة قصص 1987- الرياض/ السعودية
19- النورس المهاجر رواية 1992- القاهرة/ مصر

السّـيرة الذاتيـة

20- وعادت الذكرى بغرائبها وطرائفها (أيام الدراسة العليا) 1988- القاهرة/ مصر
21- الى الديار الممنوعة الصين والاتحاد السوفيتي) 1989- القاهرة/مصر
22- حلو الذكريات ومرّها( قصة حياته) 1992- القاهرة/ مصر

دراسات أدبـية

23- الشعر العراقي في القرن/19- خصائصه وأهدافه 1958- بغداد/ العراق
24- الشعر العراقي الحديث والتيارات السياسية والاجتماعية 1960- بغداد/ العراق
25- خيري الهنداوي - حياته وشعره 1965- بغداد/ العراق
26- في الأدب العربي الحديث (يحوث ومقالات نقدية) 1967- بغداد/ العراق
27- الاشتراكية والقومية وأثرهما في الشعر العربي الحديث 1968- القاهرة/ مصر
28- شعراء العراق في القرن العشرين - ج1 1969- بغداد/ العراق
29- الرواية في العراق - تطورها وأثر الفكر فيها 1973- القاهرة/ مصر
30- القصة في العراق - جذورها وتطورها 1974- القاهرة/ مصر
31- ابراهيم صالح شكر- وبواكير النثر الحديث في العراق 1975- القاهرة/ مصر
32- قول في النقد وحداثة الأدب1978- الرياض/ السعودية
33- فصول في الأدب الحديث والنقد1981- الرياض/ السعودية
34- التجديد في الشعر الحديث - بواعثه النفسية وجذوره الفكرية 1986- جدة / السعودية
35- بين الحداثة والمحافظة - دراسة نقدية للشعر المعاصر 1990- ....
36- أثر الأدب العربي في مسرى الأدب الغربي 1990- الرياض/ السعودية
37- آراء نقدية نجت من الوأد 1992- القاهرة/ مصر
38- قديم لا يموت وجديد لا يعيش - آراء نقدية صريحة في الحداثة والأدب)1996- القاهرة/ مصر
39- مخطوطة شعر الأخرس د. ت.

قضـايـا فــكـرية

40- من رواد الفكر الحديث في العراق - فهمي المدرس 1969- القاهرة/ مصر
41- تطور الفكر الحديث1976- بغداد/ العراق
42- قضايا من الفكر العربي 1978- القاهرة/ مصر
43- التحدي الحضاري والغزو الفكري 1405هـ- الرياض/ السعودية
44- تراثنا والمعاصرة 1987- القاهرة/ مصر

تـــأريخ

45- داود باشا ونهاية المماليك في العراق 1967- بغداد/ العراق
46- مخطوطات عربية في مكتبة صوفيا الوطنية 1968- بغداد/ العراق
47- النصرة في أخبار البصرة (تحقيق) 1969- بغداد/ العراق

مؤلفـاته باللـغات الأجنبية
1- Poetry and Iraqi Society : 1900 - 1945 Baghdad - 1962
2- Modern Iraqi Poetry, Social and Influences Cairo - 1971
3- Songs from Baghdad London - 1984
4 - La Spontaneite - by: Drya Najm Cairo - 1986

الكتب الصادرة عن الدكتور يوسف عزالدين

1- شاعرية يوسف عزالدين
تأليف:الأستاذ خضر عباس الصالحي
بغـداد / 1963

2- الرؤية الشعرية عند يوسف عزالدين
تأليف: الأستاذ صاحب كمر
بغداد- القاهرة

3- المضمون والاطار في شعر يوسف عزالدين
تأليف: الدكتور عبد الله درويش
مستل من مجلة البلاغ العراقية/ العدد الرابع

4- يوسف عزالدين شاعراً وناقداً (بالبولونية)
تأليف: انجي دريفنوفسكي
القاهرة/ 1989

5- التلقائية في أشعار يوسف عزالدين (بالفرنسية)
تأليف: الأستاذة الدكتورة درية نجم
القاهرة / 1990

6- يوسف عزالدين.. شعره وتجديده - دراسة للشعر العربي المعاصر
تأليف: الأستاذ وديع العبيدي
القاهرة/ 1993

7- شخصية يوسف عزالدين الأدبية
تأليف: الأستاذ عبد الرزاق شاكر البدري
القاهرة/ 1982

8- أشعار المحبين الى يوسف عزالدين
تأليف: الأستاذ حماد السالمي
الطايف/ 1992

9- الورقاء.. ضمت المفكرين والأدباء (في تكريم الدكتور يوسف عزالدين)
تأليف الاستاذ عدنان المهنا
الطايف/ 1996

10- طقوس الحداثة (قراءة نقدية لرواية - قلب على سفر-)
تأليف: الدكتور عبد الرحمن أمين مرغلاني
القاهرة/ 1996

11- تلقائية (دراسة بالفرنسية لأشعار يوسف عزالدين)
تأليف: الدكتور ابراهيم عوض
الطايف/ 1994

12- يوسف عزالدين.. شيخ المجددين
تأليف: الأستاذ عدنان الشهري
القاهرة/ 1997

13- أبا أسل سعدت
قصيدة للقانوني الكبير الشاعر اسماعيل القاضي
الطايف/ 1999

31- يوسف عزالدين وأنفاس حياته
تأليف: الدكتورة أوديت بتي والدكتورة فاندا فوزت
باريس- مؤسسة بلبساد/ 2000

14- الاقصوصة في شعر يوسف عزالدين
تأليف الاستاذ مولود أحمد الصالح
الطايف/ 2000

15- يوسف عزالدين في مرآة الآخرين (عدد خاص من مجلة ضفاف الثقافية)
اعداد: الاستاذ وديع العبيدي (رئيس تحرير مجلة- ضفاف)
النمسا/ 2001

لرحيل الدكتور يوسف عزالدين‎

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى