الجمعة ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤
بقلم
بحجم غواية آدم
بين خوفي وحيرتي وانتشائي شاغبتني مدينة الأصداءأنبت الشوق ومضة كالمرايا حين ألهو بنشوة الإيحاءفتناديني ثمالة الحب مصابيحا تتغني بملمح الأفياءوأنا بين ضرسين من الوهم وضرس من راعف بإزاءأسرق الشوق من عيون الصبايا حين تغفو حقيقة الاشتهاءفأحير ببرهة القلب لا شيء في إنائي ماذا أسمي إنائيو الفناجين خدّرت في مسائي حين مست وساوسا من شقائيأنسج الذات أي ذات بجوفي ترهق الدفء إن تغشى شتائيوأنا نصف حائر يتمنى فوق كتف الضياء سكب بقائيوأنا نصف عاشق يتفيا همسة النبض مستهامَ الضياءبللتني شقاوتي فتمنيت أعصر الطين في عقوق انتمائيفأغتسلت بجوقة الغيم ألهي نهم الماء من لحون السماءوتشهتني نوتة الحلم خفقا مستباحا بحانة الخيلاءوخيالي مجنح الشوق يضفي روعة النبض في كؤوس الرجاءها أنا أشرب من جحيم المساءات نصيبا معتق الإعياءأشرح الوقت كلما خبئتني في مرافيّ مرهفات النداءفأنادييني هاربا كيف أمضي والمرايا قد أوجزت صحرائيوأخوض السؤال في غمرة العمر باحثا عن إجابة عمياءلتثور من ورق التفاعيل فقاعات تطفو على مدينة الأسماءوأنا بعض حلم على أرق الزيتون يناور فيه سلاسل الإصغاءكم على عمق نبضة من زقاق الألم المعصوب يخونني حنائيلا المواقيت منصفات شجوني لا ولا الخطو مترف بحذاءمذ تسلت زجاجة الوجع المنفي بالمزاميل في حفلة خرساءأذرع العمر كلما شت ناي عن دماي معاتبا لغنائيوأنا تصنعني الفوضى على مبسميها خديعة حمراءالحكايات داخلي همهمات ولظى غيمتي يغيظ دعائيأتسلى بخافق فصلته ذاريات مزقن وجه المساءوأنا أعبر المدّ في خلاياي حيث ظني حقيقتي وادعائيلأمر على أرصفة الشكّ وحيدا ودمائي مصلوبة في دمائيأسمع التيه واهما يتغنى في حناياي مثخنا باكتوائيولحاظي ملامح من بقايا رئة الصمت في زفير اشتهائيألحظ الناي من ثقوب احتمالي باختلاس منمنم الأرتواءفأناغي محابري الخرساء بريشة لم ترقها هشاشة الأنحاءها أنا أعبر جسر المواجيد مخفا بيدَ خوفي أجرني من شقائيوأهم لشاطئ الظنّ علّي في أغانيِّ أخون ماء حيائيدائريا ألملم البوح وجدا خائرا في خطيئة رعناءفأشذّ عن معبر الأهواء ليتها الشبابيك حقيقة الأضواءها أنا أتحرى قطيعة الحزن بشهيات من جوقة الفرقاءوأمد لخارج الطوق آمالاً من براويز صورتي وانتمائيلا المزامير عازفات لفنّي لا ولا الحلم مورق بإزائيخاصرتني خطيئتي كالثواني مذ محوت الشكوك عن أهوائيمن أنا من أكون سوى ذلك الشكّ الموشى على صخور السناءكم نثرت على كفي الأعاصير شرودا حين فرّت بثورة الأصداءوعلى شمعدان من الرجولات أيقظت أنثاي ..وآدمي حوائيمذ تدلت خطيئتي تلهم الذنب ثغرا تذكّي بها أشلائيكنت عذرا منقطا ببياض مرهف النبض إلى ندى عذراءأي عذراء تسكب القلب هذا فتلتذ بخفقة الإغواءكلما أمسكت عن فتنتها الحبلى أنثاي أعادتني لرعشة خرقاءوادعتني نبيّها الملهم في أول الحب وأغرتني بمهمهِ الأنبياءفتزيلت تفاحة الشوق عطرا عله الشوق يلمّ طين انتشائيكم أنا أحتسي لوز النداءات على قمصانها الحرى مكررا بيدائيوأنا أحسب الأزاهير وأعد الأزرار للحظة حمقاءهاهو الشوق فكّ عن أسراره الأسماء فانجلت خرافة الأسماءتنتقي العري من لحون الأهازيج مياسا مشاغبا لاحتوائيوهي ذات من التراتيل تسيل بياضا بناهد وضاءوعلى ضفتيها تثور مواجع الطين لتطفو غواية من غناءحين أبقت سنابلا من غرور بين نهدين تعبُّ من أعضائيساومتني بنصف عار عليه من سفاح وآخر من بغاءهي نارين نصطلي من قراها وفراديس جنة وانتشاءهذه قصة آدمٍ حين أسكره العشق فذاب في حواء