الثلاثاء ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤
بقلم
مِـنـْجـلُ النـِّسـيـانْ...
لا شَيء يَنْدثرُ..ربَّما يَخفتُ ذوِيُّه في الرُّوحِ ،حين تشتدُّ ضوْضاءُ الكلام ِعلى شَفتي ..يَصَّاعدُ من أدْخنة الوقتْأوينحَسرُ..فرحُ البلاد ِإلى غروب ٍ طفيف ٍيُشرٌقُ ، بعْد ، حَنينٍ ، طالع ٍمِن شُرفات ِ الصَّوتْ .حين تطوِّحُ بي ريحُ الحَيرةِ في مُنعرجات اللايقينْقشَّةَ فصل ٍ ضنينْوتذبلُ العَناوينُ في آخِر البُستانْ .يُموِّهُ لي هَشيمُ الحُلم ِحُقولَ طفولةٍ ، لم تكنْ في حُسبانِ مَوْسمي المَخْلوع ِمِن غير أمانْ .ولم أكنْ مَن رأىسبْعَ سُنبلاتٍ خُضر ٍمالتْ بهنَّ مَواجعُ المكانِ .والشُّهودُ..شقائقُ النُّعمانْفي إغارة الشُّحوب ِ، تجلَّلْنَ بالأحمرِ الفتَّانْ..حتى تخضَّبَ النَّهرُبدم ٍ..يَجري إلى خَجلِ الشُّطآنْ .لا شيءَ يَنْدثرُ..أذود عن كَنَف ٍ،كانَ،لنا ،قبلَ مِنجَل ِالنِّسيانْوكومِ الحصاد ِوعَصفِ بيْدر ٍ ولهانْ .لا شيء يندثرٌلا شيءَ يندثرُلوأنَّي ما زلتُ أقدرُعلى نهار ٍ..في حقول ِ الِّطفل ِ .ولا أسْتتِرُ..