الأربعاء ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم
أوديب في ظاهر المدينة
يولد الشعر من مخاض عسيرليس كل إنسان مسيحولا كل جرح رسالهقد مشيت على الجمر ألف عاملا صوت لي ، قد اغتلت آهلا دمع لي ...أوديب لا عين لهأكنته اختيارا أم اضطرارا؟أه لأبي زيد الصغير!كان يحلم بالفتح المبين حين يكبرويحلف أن سيفه الخشبي الصغيرسيصير الصارم المسلولافي يقينكيقين أمه العجوزتقول آمين!تضمه إليها على السريرتحكي لهعلى همس النحوموارتعاشة الشجر على ضمة النسيموخرير الأفراح في قلبيهماإلى أن ينامحتى الصباح***********حين شب الصغيروقد كان يستعجل الأياموما كان يدري الغريرأن أوديب يسكنهوافجيعتاه!السيف مغروز في عينهيجر خلفه الآلاميفر إلى ظاهر المدينهكأنه ذئبيختلس النظراتويتقي غيرهايستعيد قصة الملك الضليلبالدمع والأنينويبحث عن رحيلبارد كأعماق المحيط