الخميس ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم ماهر طلبة

لحظة فارقة

راوضها عن نفسها، فغادرتها نفسها بعد أن استسلمت له

عشيقة 1
دخلت حجرته بالفستان الأبيض – على أمل – فتركها – بعد أن مزقه- وهى تنزف.

سفير سابق

اعتاد التنقل بين الدول وسكن السفارات ، فلم يزرع فى وطنه – حين عاد- إلا الغربة.

عشيقة 2

كانت تجرب عليه دائما قمصان نومها ، لكن لم يكن يناسبه – ابدا- إلا لونها الأسود.

السر الاعظم

فى حلمى ناديت ليلى باسمائها ال 99 ، فاجابنى من قال لى الاسم الاعظم ، فتحت صفحة الغيب فوجدته "الخائنة".

تشابه تام

تذكرها .. الآن .. لماذا؟!!.. ربما لأن خارطة جسد التى تتلوى أمامه عارية تماما، تشبهها حتى فى ملمس جلدها الثعبانى.

سؤال فلسفى

لماذا كلما وُجِدتْ المرأة والمرايا وجد باب خلفى للخيانة.

عربة الركاب

نهرته لأنه يضغط على جسدها – بنظراته – بينما أمامه الطريق مفتوح للعبور.

الغانية 1

لانها تهوى الرجال دونه ، التحقت - مثلهن- بالقطار

غانية 2

عادت – للدنيا- بعد أن خسرت ميزان حسناتها، فعاشت – بها – ما تبقى من عمرها دون "كف".

نصيحة لها

أرجوكِ لا تسعدى كثيرا، فالطائرة عادة ما تطير ألاف الأميال، تحط فى مختلف المطارات المرحبة، قبل أن تصطدم بالصاروخ – الذى دائما ما ينتظرها- فيحطم قلبها ويدمرها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى