الأربعاء ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم مروة أشقر

الماضي.. وغدي

يَتَراءى الماضي..

في غفلةٍ منه..

أمامَ عيْـنَي..

لتقتحـم أسرابَ العُقبانِ العنان..

وبينهـــا بعض من نوارس..

فتستمطــر السّحـاب..

وتغرق وجنَتـي أنا..

عندها..

يصبـح الغد..

ذكرى أمسي..

ونغـدو هامشًا لكليهـما..

وكتابــًـا..

أبى الحبر أن يتنحى عن صفحاته..

2 - ريشــــة

ريشـةٌ سوداء..

بعرضِ طولِ ورقة بيضاء..

زُجَّ فيها بحبرٍ قـاتم..

ينحني السوادُ أمامه..

ويُعلن بكلّ إجـلال..

الصفاءَ وابتداء البياض!..

فتتعانق خيوطُ الريشة..

مع خلجاتِ هذا الحِبر..

وتُصبح أشواك..

وفجأة..

تتناثر منها الألوان/..

فإليك..

أنظر للحـياة..

والوجود..

بعيني.....

أتعرفها؟

سهــوة عالِــم

حين ترمقني بنظرةٍ

سهــوًا..

ثم.....

تتابع سيرك

كأنك لم ترَ شيئًا..

أو كأنك لم تلتفت حتى

هل تظن حينها ..

أنني سهوًا ..

بادلتك نفس النظرة..؟

صدقوا ..

لكل فعل ردة
فعل

..........

لكن: ما ساوى المقدار


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى