الخميس ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم مفيد فهد نبزو

المعلم ..

مِنْ عيون النور من قلب الهدى
مِنْ جنين الخير من طهر العطاءْ
جاء للأرض رسولٌ مشرقٌ
مثلما يأتي إليها الأنبياءْ
مَنْ له المجدُ يصلِّي ساجداً
ويتيهُ الفكرُ في عرش الرجاءْ
نفسهُ البيضاءُ طيبٌ ورؤىً
فإذا العمرُ أريجٌ وضياءْ
علَّة الجهل إذا ما أزمنتْ
لم يكنْ إلاه للداء الدواءْ
لا يرى في العمر إلا نظرةً
كلُّ مافيها على درب البناءْ.
مهما ادلهم َّ الليل ُ في صحراء هذا العمر إلا فيك لا لا نهتدي ..
يا قدوة َالأجيال أنت منارة ُالضوء التي منها وفيها نقتدي ..
يا من أضأت المجدَ بالعقل ِالرصين ِ، وأنت رمزٌ للعلا والسؤدد ..
فاشمخ بعز وافتخارٍ ٍ أيها القلب الكبير ، وأيها الوجه الندي ..
علَّمت َ هذا النشء تعليما ً وتربية ً يحقق ما يريدهُ في الغدِ ..
فلأنت مفتاحُ الطموح إلى الطموح ، وأنت للأجيال ينبوع العطاء
السرمدي ..
فتَّحتَ لي نورَ البصيرة ِوالعيون ورحتُ أشهد من جديدٍ مولدي ..
إن كنت ُ عبداً فالوفاء الصرفُ حقاً أن أكرم سيدي ..
ومن اللآلئ والنجوم أصوغ ُخيرَ هدية ٍ لو أنها ملكت يدي ..
يا مهرجانَ العطر أينَ الشعرُ معسولَ الحروف لكي أبوح بمقصدي ..
متقاعدٌ لكن بعرفي شامخٌ ومكرَّمٌ بين النجوم ..
متقاعدٌ لكن بعرفي لا تكل ُّ ولا تملُّ وسوف تبقى للمعارف والثقافة والعلوم ..
كل ٌّ يزول مع الزمان وأنت ما أعطيته حقاً مع الدنيا يدوم ..
الجهلُ عدوان النفوس ومن سواك يعالج الداءَ الخبيثَ يردُّ ظلم
المعتدي ..
وطني المكرِّمُ والمكرَّم هاهنا فمن الحدائق يا أزاهير انفحي عطر الثناء
ويا بلابل غردي .
وكل عام وبناة الأجيال بألف خير

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى