الأحد ٣ أيار (مايو) ٢٠١٥
بقلم فراس حج محمد

يا للروعة!!

يا للروعة أكاد لا أصدق! مسرور أنا هذا النهار سرورا بالغا، بالأمس القريب كنا بسيرة العظماء من أهل نابلس، وذكر المتحدثون إبراهيم طوقان، ونوهوا بإنجازاته الشعرية المهمة ومنها نشيد "موطني"، وأن هذا النشيد هو النشيد الوطني العراقي، ولم يكن المتحدث يعلم أن الجمهورية العراقية، قد غيرت النشيد العراقي، وتنازلت عنه وعن حقوق الطبع والترديد لصالح المغنية اللبنانية أليسا!

فلتفرح أيها الشاعر الكبير، اليوم فقط تقول: "وصلني حقي، وكرمت حق التكريم، وارتحت بتربة قبري"، ها هي أليسا ملكة الإغراء، وقائدة فريق "اشلح تنجح" على رأي "سُمْعة" تغني لك "مَوْتني"!!

عليك أن تستوعب التطور الصوتي، فقد أصبح الوطن أرق وأنعم كأنه العِهْن لذلك قالت أليسا "موتني"، وحق لها الترقيق أليست أنثى ويحق لصوتها ما لا يحق للشاعر إبراهيم طوقان؟ فضرورات الأنوثة تبيح محظورات اللغة والمنطق والشعر كذلك!
أيها الشاعر، يا شاعر الجمال قم وانظر كيف تكون الروعة إذن، عليك أن تحيا من جديد وأنت تغادر العراق، لتستقر في حوض ماء ساخن حيث تغتسل الكلمات بصوت أليسا.

لعلك كنت تحلم بجمال لبنان وأنوثة اللبنانيات فأتاك ما كنت تبغي وتطمح، يا للعظمة كم أنت سعيد الآن يا أبا جعفر! و"مَوِّتني" في "موتني" الأليسية، ونعم الموت هو!!


مشاركة منتدى

  • انا لا اعرف نشيد وطني لبلدي فلسطين غير نشيد موطني لابراهيم طوقان ... سرقت بلدي ولن اسمح بأن يسرق نشيد وطني وتراثه ورموزه.... الرجاء الانتباه الامر جدا خطير ... نشيد موطني نشيد ما قبل النكبة ... تهميش النشيد هو محو للهوية الفلسطينية قبل ال 48 وهو ما يسعى اليه الصهاينة من محاولة تشويه واخفاء اي دليل على. وجود دولة فلسطين قبل احتلال 48 ... موطني هي النشيد الوطني الفلسطيني توفي اجدادي يرددونه ... وساعلمه لاولادي واحفادي.
    يختلف المطربون على حق التوزيع واللحن الموسيقي. . واما الكلمات فهي حق لكل فلسطيني . .
    النشيد الوطني لا ينسخ من دولة لاخرى كما ان العلم لا يتم نسخه
    وشكرا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى