الخميس ٧ أيار (مايو) ٢٠١٥
بقلم
أرى بَعْضي سائِلاً....
ياقلبُ..حين تسْألُ عنِّيلا تَنْدهشْ من غيابٍ..يُشَرْذِمُ أحْوالَ السُّؤالْ.أنا هَا هُنا...وهُناكَ أنا..لا تَسْتقرُّ بي إقامةٌ ، في المَجالْ.مَحْوٌ شاسِعٌلا تسْتَدْركُهُ خُطى’ الذَّاكِرةْفي الذي قِيلَ..وما لا يَنْقالُ..مِن كتابِ الصِّلاتِ المَسْطورِ..بِلُغاتِ النِّسيْانيا قلبُ..تُرْبِكُ البَصيرةَ منِّي، أقْنِعةُ الخَيالْحينَ تُمَوِّهُ لي سيرةَ عُمرٍ ، حائلٍعلى خَشباتِ الوقْتِيَصْلحُ للشّعْرِوالرِّوايةِوالمَلاحمِ الطِّوالْ.وأرى بَعْضيَ ، سائلاًفي مرايا الظلالْ..ولا أجْمَعُهُمن بينِ أمْشاجِ الضَّوْءِورُكامِ الطينٍعلى شَكْلِ كيْنونةٍ صُغْرىنابضَةبالواقعِ الحَلالْ.يا قلبُ..كمْ أنسى’ نَبْضَكَفي صَخبِ العُمرِ العاليكأنِّي أمْشي بلا قلبٍفي انْعدامِ جَذبيةِ الأرضِوبُعْدِ السَّماءِمَقذوفًا في تيهِ ، هذا المَساءِنَبْضُكَ ، فيهِ مَعْنايَ..لكنّي، حِين أرْفعُ العَقيرةَ ..بالوَلاءْتُخرِسُه حُجُبُ اللغاتْ .