الخميس ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٥
بقلم عبد العزيز زم

تأمُّــلْ

العمرُ یمضي
يارفــيقة أشعلي
نارَ المساءْ
 
هذا الفضاءُ يغازل
القلبَ الفتيّ
فيشتكي منهُ الحياء
 
وشعاعُ نجمهِ يستقي
من نبضهِ
فنّ التألقِ والضياء
 
مازلتُ أعشقُ عقلهُ
وجنونهُ
فهو انعكاسُ الروحِ
في خلجاتها
نورٌ ونارٌ
إندِفاعٌ وانكفاءْ
 
ترنو إلى الجسدِ الأسيرِ
وشوقها في أوجهِ
وتكادُ تخترق الغِشاءْ
 
فلتغمضين العين لحظة شاردٍ
هل تبصرينَ الماوراءْ
 
هذي طلاسـمُ لا تُـرى
النفسُ إحداها
وأقساها،
أفولُ البدرِ في لبِّ السماء
 
خفقانُ قلبٍ جامحٍ
إذ تعتريهِ مشاعرٌ
والدّمعُ حينَ يسيلُ شوقاً
والنفيرُ الألمعيُّ
لمهجتي عندَ اللقاءْ
 
والعمر يمضي
كالطموحِ بداخلي
مالعمرُ إلا نفحة
مما نشاءْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى