الثلاثاء ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
العظيم والأعظم
عظيم هو، ذلك الذّهول الجّليلْيجول في صفائكَ،يؤجّج الشّوق النّقيّ في حنايا صدريوالأعظم أنتَآية الذّهول المنطبعة في أعماق نفسي...عظيم هو، ذلك الصّمت المترنّم في شفتيكَيستدعي الوحي من الأعماق العلويّةويتطلّع إلى مباهج المستقبل الأبديّةوالأعظم أنتَبواكير الصّمت تُزهر في حديقتي بلاغة الصّلاةِ...عظيم هو، ذلك النّور المنبثق من خدر عينيكَيهيّء طقوساً سرمديّة لانحناءات الورد الخجول في مسائيوالأعظم أنتَهيأة النّور في محيّا إنسانِ...عظيم هو، ذلك الحبّ المتدفّق من نبع فجركَيحاكي ظمأ عبراتي الغافية على كفّيْكَترتوي وتستزيد من عذوبة التّحنانِوالأعظم أنتَحالة الحبّ الهائمة في ما بعد الأكوانِ...عظيم ذلك الجبل حيث تقف وتنادينيوالأعظم يداكَ، ترفعانني أبداً إلى عمق سموّكَعظيم شوقي إليكَوالأعظم ناره المشتعلة في قلبيعظيم حبّي المكرّس لكَوالأعظم ثباتكَ في احتضان صغريعظيم أنتَوعظيم حبّكَوالأعظم كلّك المحتجب عن أعين الأنامِوالمترائي لتواضع تأمّلاتي...