الأربعاء ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم فاروق مواسي

وجود عربي في صفد رغم كل شيء

زيارة صفد مذهلة بقدر ما هي ممتعة ومحزنة.

في أثناء زيارة لصفد مررنا على المسجد الكبير، وحاولت أن أقرأ الأشعار على بوابته، فتعذر علي ذلك بسبب ارتفاع الكتابة وعدم وضوحها.
...
اليوم جعلوا المسجد متحفًا!
..
من الطريف أن دليلنا كان دافيد عميئيل وكان يعد للدكتوراة، وهو يعرف تفصيل العائلات التي سكنت، ويعرف المواقع، وكان يحدثنا عن المؤامرة التي حدثت في المدينة. وقد أرشدنا إلى أكثر من موقع هام: كلية صفد، الحي القديم، السرايا، المساجد والسوق...
..
ولا أنسى أننا مررنا عن مدرسة دينية يهودية، فإذا به يرفع اللافتة العبرية ويريني كتابة عربية - منزل فارس .....

أرانا منزل أبي مازن وهو اليوم مدرسة دينية، فألقينا نظرة عليه والتقطنا صورة رغم معارضتهم.

أرانا كلية صفد التي درس فيها الدكتوران المعروفان عرفان شهيد وحسام الخطيب ، كما حاضر فيها أستاذنا د إحسان عباس، وللمعلومية فإن الشاعر جورج نجيب خليل نهل العربية على يديه.

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى