الثلاثاء ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم محمد شاكر

الإشاراتُ

الإشاراتُ طَوتْ ذبُولَها..
وغيَّبَتْ مَعْنايْ
كيف أسْتعيد العطرَ
بحاسة القلبْ..
أتهَجَّى مَكنونَ الآيات..؟
---------
كلما مَمدتُ أصابعَ روحي
أتلمسَ البتلاتْ
تساقطَ غبارٌكثيفٌ
على خَرابي القديمِ
تَـقـفَّتْ أثرَ الحُزنِ فييَّ
مِزقٌ مِن ورقٍ ماتْ
---------
ها هي تنحدرُ، الآنَ
على حَرجِ الكلمات..
مَطرا مِن نُشافٍ
وخشْخشةَ..
تلهو بها نَسائِمُ واهياتْ.
إذ تَرفعُ أعْناقَها..
بالسؤالِ
مُسْتعْطفةً ضَوءَ السَّماءْ.
---------
مَن عكرَّ صَفوَ الإشارات
فبلْبَلتْ أحْلامنا
صبيحةَ شوقٍ
إلى اجْتراح معْنى’ للحياةْ
في ما تبقَّى مِن فوْضى وقتٍ بهيمٍ..؟
---------
الإشاراتُ..
إذ يُخالِطها وهَنٌ في الرُّوحِ
مَن يَفكُّ شِفرَتها..
على شاشَة البَصيرةِ ..؟
يبث صُوَرَ البهْجةِ
من أقْصى’ صَقيعٍ في الجروحْ..؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى