الأربعاء ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم
تَجَاعِيدُ نَارِي.. مَوْشُومَةٌ بِالْعُزْلَةِ!
طُوفَانَ غِبْطَةٍفَضَّضَنِيضَوْءُ أَنْفَاسِكِ الْمُلَوَّنَةِوَانْبَلَجْتِ نَيْزَكًاتَمُورِينَ .. بِفُوَّهَةِ سَمَائِيتُرَوْنِقينَ هَيْكَلِي الْمُعَلَّقَبَيْنَكِ وَبَيْنَكِ!***كيف أَسْتَوِي عَلَى هَالَةِ شَهْقَةٍوتَعَاوِيذُ غَيْبُوبَتِكِ .. تُمَوْسِقُنِيتُ رْ هِ مُ نِ يزَقْزَقَةَ غَمَامٍ .. مَبْتُورِ اللِّسَانِ؟***أَنَا مَنْ نَشَرْتُ نَقَاءَ رُوحِكَعَلَى حَوَافِّ غَيْمٍكَمْ ثَارَ مَائِجًا بِيكَضَوْضَاءِ أَلْسِنَةٍ مُتَمَرِّدَةٍدَغْدَغَتْهَا غَيْمَةٌ نَافِرَةوَكَم نَ عَ فَ تْ نِيعَلَى ذُرَى نُهُودِهَالِأُوقِـــــدَ .. نِيرَانَ مجُوسِهَا الْمُقَدَّسَة!***عَيْــــنَـــــاكِ الــبَــــاذِخَـــتَــــانِفِي سَخَاءِ ضَوْعهِمَاأَمَا زَالَتَا آسِرَتَيْنِ؟***آآآآآهٍكَمْ تَــوَهَّـــجْــــتُ بِصَرْخَتَيْهِمَا الْمُبْحِرَتَيْنِفِي عِطْرِ الرَّيَاحِينِ!كَمْ تَغَشَّانِي طَيْفُكِ الْخُرَافِيُّيُزَلْزِلُ أَعْمَاقَ تَمَاثِيلِي!كَمْ أعَدَّنِي.. لِمُحِيطَاتِ الْجُنُونِأَقْدَاحَ.. تُسْكِرُ رَقَصَاتِيلِأَذُوبَفِي عَجْنَتِي الأُولَى لِلتَّخْلِيقِفَيَخْشَعُ قَلَمِي.. لِقُدْسِيَّةِ كُفْرِكِويُشَاكِسُ.. دَمْعَ أَنَامِلِي!***أَيَا غَادَةَ نُورِيأَنَا مَنِ احْتَرَفْتُ اشْتِهَاءَ شَرَارَةٍتَجَرَّدَتْ مِنْ شَرَرِهَاهِيَ ذِي مَوَاقِدُكِأَعْشَتْ عَيْنَيْ بُلْبُلٍ .. فَاصْطَدْتِهِ!بَلْبَلْتِ أَلْسِنَةَ بَلاَبِلِي .. فِي غَابَةِ غِيَابِكِوَحَرْفِي الثَّمِلُ.. افْتَرَشَ سَلاَسِلِييَتَرَنَّمُ بِلَهِيبِ أَقْفَاصِكِ!***أَلاَ فَاسْكُبِيَنِي سَرَائِرَ أَطْيَافٍتَتَرَاقَصُعَ ا رِ يَ ةًإِلاَّ مِنْ عَرَائِس دَهْشَةٍ .. تَتَلَهّى بِغِيِّهَا!***صَوْتُكِ الْعَارِمُ بِي .. غَضٌّ تَهَجُّدُهُمَا انْفَكَّ .. يُبْهِرُنِييُشْعِلُنِي .. بِتَمْتَمَاتٍ خَاشِعَةٍ!***طَــاغِــيَــةُ الــطُّــهْـــرِ .. أُنُــوثَــتُـــكِتَغْسِلُنِيبِضَوْءِ مَزَامِيرِكِ النَّجْلاَءِ!أتَغْشَى تَجَاعِيدَ نَارِي .. الــ .. مَوْشُومَةً بِالْعُزْلَةِ؟أَتَتَقَمَّزُ رَهْبَنَةً .. في ِمُنْحَدَرِ خَطِيئَتِي؟أَتُعَمِّدُنِي.. بِعِطْرٍ مُطَرَّزٍ بِحَنَانِكِأم تَمْسَحُنِي.. بِزَيْتِ كِبْرِيَائِكِ الْمُقَدَّسِفَــــأَطْــــهُـــــــــرُ؟