الخميس ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٥

طلاء نهر

عباس محمد عمارة
تغوي السيارة
متاهة سلطتها القاتلة
سيكون الموت إِطار عجلة
فوق حيوات الآخرين
فالإرادة متعلقة بالقدر والطبيعة !
 
لا معنى للمرء
انه عصر الرفاهية المترفة
ألقت الحداثوية
الحمير والخيل وجِمال القبيلة
في حدائق الحيوان
 
إحساس بانتشاء كبير
فسحة الحديد الالكترونية المكيفة
يتلاشى هذا الامتلاء كالضراط
 
الشوارع مكتظة من القطعان
......دهس
......اصطدام
جثث لكلاب ولقطط
ملقاة وسط الغابة العقلية
الآنَ سأترككَ
تتعذب بمفردك
عباس محمد عمارة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى