الأحد ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم مادونا عسكر

موعد قريب

ألفنا شاطئ الحزن البهيّ
منذ البدءِ،
تلاحمت الخطوات وتناثرت ألماً
على أكفّ العشقِ...
وما لبثنا هنا، نتهادى
على وقع النّسيمات الشّجيّة...
وما لبثتَ تحملني إلى المدينة العظيمة
خلف الصفحة الزّرقاءْ
نكفكف طلّها المنسكب على حجارة المساءْ
يهادن الوقت، علّه يتحنّنْ...
عند الباب العظيمِ
وقفتَ تناجي الشّوق العليلْ
تسامر الغربة حتّى الرّمق الأخيرْ
وتهمس في سرّي:
" ستأتي نسمة من المشارقِ
ترفع الوجدَ إلى رتبة الفجر السّرمديّ
إلى الأبد المُعَدّ للغرباءْ"...
المدينة عظيمة
والشّاطئ حزينْ
ها إنّه يرنو إلى أمواج الهوى
تلثم أعتاب ثراها...
ويظنّ أنّ أوان الحصاد قد حانْ
يخفّ مسرعاً... يميل النّهارْ
ويهمي الدّمعُ
ويعود إلى حضن الانتظارْ
فالمواعيد قريبة
والبعد قريبْ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى