الأربعاء ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم
ليْلٌ يَمْسحُ لوْنَ أحْلامي...
ماذا أخُطّ على سبورة الليْل السوداء..؟ولا بياضَ ليكيْ يَسْطَع المَعْنى’في لُجج المحْو الكثيفْ.يَمْسح لونَ أحْلاميظِلُّ هذا الليلِفلا أراني بزهْوي القَديمِأكادُ أنْسى’ بـِشْرةَ الطفولةخَلْفَ سـُجوفِه الأليمة.--------------------كانَ لي ليْلٌ يُشعِل المَرايافأراني باسْتحالاتٍ أبْهَىلا يَفـْقـَهُها ضوءُ النَّهارِ.كان لي ليلٌ ، آهِـلٌبما لا تـُدركه الرَّغبةفي وَضَح الحَياة.صارَ نفـْس الليْل أعْمَى’لا يَدُلُّ هَوايَ..على حاجة في نفـْس الكلام..أقـْضِيهاكلما تَجَلَّى الظلام..ربَّما يُفْضي بي غُموض الليْلِإلى وُضوحِ النَّهارفـأراني مِنْ جديدباسْتعارةِ حُلْمأو بهجة في النشيد...أرْجِعُ أدْراجي صوْبَ ليْلي البَعيدأطـَمْئـِنُ طِفْلا، مفزوعامِنْ حَفيف الرِّيحِعلى مشارف غابة.هذا الليلكتابٌ مِن وَرقٍ أسْود صَقيلبرغْبتي، أقلِبٌّ الصَّفحاتْأتـْلـو السُّطورَ، كما عَلَّمَني قلبيبنبضهِ العالي..في حَضْرة الديجورْأعيدُ البَيانَ..إلى عجمة الأمورْ.