الأربعاء ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم فاطمة اغبارية أبو واصل

وتبقى الذكريات

تمرُّ اللّيالي...
وتمضي السّنين.
لتصبح ذكرى لقلبٍ رصين
وسيرة عمرٍ بروحِ القَصيد
فكلٌّ بهذا الزّمان عبيد..
فبئسًا لمن راحَ يبغي الخلود
وصوتُ المنيّةِ ملءُ الوريد
فعانق حياتك حرًا حكيما..
وسائل فؤادَكَ: أينَ الأحبة؟
وأينَ الجدود؟
وأينَ الشعوبُ، وكلّ الجنود؟
عادٌ ثَمود..
فرسٌ ورومٌ ..
مضَوا...
هكذا كلّ ما في الحياةِ سيمضي..
سيفنى.. يبد..
فكن مثل زائر..
تزَوّد يقينًا وبرًّا ودينا
تَذَكّر!
لديكَ رقيبٌ عتيد
تذَكّر!
غرورٌ حياتُك
وليسَ سوى الأتقياء سعيد
تذكّر!
فهذي الحياةُ هباءا
وحاذر!
ففيها شياطينُ إنسٍ وجِنٍّ مَريد
وعشها بزهدٍ
وصاحب لكل كريم رشيد
وأحبب كرامًا ولكن تَذَكّر..
بأن لا دوامَ
وأن لا خلود...
.تفعيلة المتقارب (فعولن)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى