الاثنين ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥

لقاء تضامنيّ في صيدا لدعم المسجد الأقصى

عقد عددٌ من المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية واللبنانية في مدينة صيدا في جنوب لبنان لقاءً تضامنياً مع المسجد الأقصى والمرابطين فيه، صباح اليوم الأربعاء الواقع في 30 أيلول (سبتمبر) 2015 في مركز البلدية.
ويأتي هذا اللقاء كإطار لتقديم الأفكار والمقترحات العملية لنصرة القدس والمسجد الأقصى، خصوصاً في ظل ما يمارسه المستوطنون اليهود من اقتحامات لساحات المسجد، وفي الوقت الذي تفرض فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على البوابات الخارجية للمسجد قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين إليه.

مدير المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية «هوية»، ياسر قدورة أكّد على أنّ الجميع معنيّ بما يحصل للمسجد الأقصى. وأن هذا اللقاء هو لقاء تشاوريٌّ للبحث في كلّ ما يمكن تقديمه للمسجد الأقصى من أفكار ومقترحات.
بدوره أرجع فضل الله حسونة ممثل تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا وجوارها الهستيريا الصهيونية في الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى إلى كونها تعود إلى الخوف من الرؤية والتاريخ الذي ينكر وجود الاحتلال في فلسطين. مشيراً إلى أنّ من بين الأساليب الناجعة لمحاربة الاحتلال هو توثيق قصص النجاحات والإبداعات الفلسطينية، والتفنّن بالمقاومة اللاعنفية والإبداعية.

وشرح هشام يعقوب مسؤول قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية ما يجري من مخططات ضد القدس والمسجد الأقصىإلى تكثيف التفاعل مع المقدسيين الذين يقفون كرأس حربةٍ في هذه الأيام في وجه الاحتلال دفاعاً عن الأقصى. وشدّد على دور الجهات الأساسية التي لها دور كبير في إيقاف الاعتداء الاسرائيلي على الأقصى.
وخلص اللقاء إلى طرح عدد من التوصيات والأفكار العملية التي يمكن من خلالها التضامن مع الأقصى والمقدسات وتعزيز الانتماء إليهما من خلال خطوات جادّة وواسعة وفاعلة.

في الختام نفّذ المجتمعون وقفةً تضامنيّة أمام مبنى بلدية صيدا، وأصدر اللقاء بياناً أكد فيه أن مسؤولية الدفاع عن القدس والأقصى لا تقع على أهل القدس وحدهم، بل هي من واجب الجميع، من أفراد وجمعيات وهيئات ودول. ووجّه دعوة مفتوحة للجميع من أجل القيام بواجبهم تجاه القدس ومقدساتها.
(مرفق نص البيان الختامي)

لقاء تضامني نصرةً للمسجد الأقصى في مدينة صيدا
تداعى ممثلو عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية اللبنانية والفلسطينية في مدينة صيدا وجوارها، لعقد لقاء تضامني نصرةً للمسجد الأقصى والمرابطين فيه، وذلك يوم الأربعاء 30/9/2015 في بلدية صيدا، وقد شارك فيه قرابة خمسين مؤسسة وصدر عن اللقاء البيان التالي:
 يعلن المجتمعون عن تضامنهم مع المسجد الأقصى والمرابطين فيه، ويدينون الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق مدينة القدس ومقدساتها، ويرون في الإجراءات الأخيرة خطوات متقدمة وخطيرة على طريق تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
 إن مسؤولية حماية الأقصى لا تقع على عاتق أهل القدس وحدهم، بل هي مسؤولية دولية وعربية، رسمية وشعبية وعلى الجميع تحمل مسؤولياته.

ويناشد هذا اللقاء التضامني، المجتمع الدولي للتدخل لحماية الأقصى من محاولات التهويد، ويدعو الدول العربية والإسلامية إلى ممارسة كل أنواع الضغوط لكبح جماح التطرف الصهيوني بحق القدس ومقدساتها، كما تدعوها إلى ضرورة الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مدينة القدس لأنها عامل أساس في تثبيت أهلها فيها.

 يوجه اللقاء دعوة مفتوحة إلى كل القوى الفلسطينية لوضع نصرة المسجد الأقصى على رأس سلم الأولويات، واعتباره عنواناً ومنطلقاً لتوحيد الصف وجمع الكلمة في مواجهة المشروع الصهيوني.

 يؤكد اللقاء على أهمية دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية في نصرة الأقصى، سواء في مجال الإرشاد والتوعية على خطورة الإجراءات الصهيونية، أو على صعيد التحرك الشعبي والجماهيري لإدانة هذه الاعتداءات والضغط على المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان.

 يوجه المجتمعون نداء إلى الإعلام العربي والفلسطيني بضرورة إعطاء ما يجري في القدس والأقصى مساحة واسعة من التغطية الإعلامية، وتسليط الضوء على حجم الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى، لأن التغطية الإعلامية حتى الآن لم ترق إلى مستوى الحدث.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى