الخميس ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم
الأقصى ينادي
حزنٌ ألَمَّ بِخاطِري أشقانيأبكى عيوني لوعَةً وجَنانيلما أتانا العيدُ يَحمِلُ فَرحَةً.حتى غَدَوتُ به كَما النّشوانِوأرى الفقيرَ وقد تَثاقَلَ بالخُطىوالهَمُّ يحمِلُه كَما السَكرانِوتراهُ مَهموماً يُفَتِّش عَن رَجاويرى العداوَةَ مِن بَني الانسانأوّاهُ من يومٍ يَكونُ بِهِ اللّظىأوَما عَلِمتم؟ كُلُّ شيءٍ فانييا خالقَ الأكوانِ تعلَمُ شَكوتيالظُّلمُ أصبَحَ سَيِّدَ الأزمانوالنّاسُ في أيّامِنا عَجَبي لَهُم.تَبِعوا الهَوى فرّوا مِنَ البُرهانوتفرّقَ الإخوانُ ما عادَ الصّفانهجَ الأحبّةِ جامِعَ الخِلّانِوغَدا شديدًا بأسُ قومي بينَهُم.سادَ الأعادي أمَّتي بِهَوانيسالَت دماءُ شُعوبِنا عَمَّ الأسىوالقدسُ والأقصى الشّريفُ يُعانيأوّاهُ مِن قَلبٍ يُكًبِّلُهُ الأسىيشكو المهانَةَ مُثقَلَ الأحزانيمضي اللّيالي ساهراً مُتكَدِّراًوالنَّاسُ في ظُلمٍ وفي حِرمانِيا ربِّ فارحَمنا وأصلِح شَأنناواغفِر لعبدٍ زادَ بالعِصيانِالبحر الكامل