الثلاثاء ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم حاتم جوعية

الكلُّ يَعرفُ أنَّني أهوَاكَ

زَمَنٌ
مَضى ما عُدتُ فيهِ أراكَ
أنتَ الحَبيبُ ولا حَبيبَ سِواكَ قالتْ : برَبِّكَ إفتح ِ الشُّبَّاكَ
قِفْ يا حَبيبي لحظة ً لأرَاكَ ذوَّبتَ قلبي في هَواكَ وَمُهجتي
فالكُلُّ يعرفُ أنَّني أهوَاكَ لم ألقَ مثلكَ في الجَمَال ِ فتىً بهِيًّا
فالعَذارَى كلُّهُنَّ فِدَاكَ أنتَ الحَياة ُ فلا حَياة َ بدُون ِ وصلِكَ...
إنَّني أحنو إلى لُقيَاكَ تقسُو عليَّ فأنتَ أنتَ مُعذبي
قٌلْ لي مَتى أحظى بنيل ِ رضَاكَ لو أستطيعُ فرشتُ أهدابي لِدَرْ
بكَ... بلْ بذلتُ الرُّوحَ طوعَ مُناكَ يا نورَ عيني أنت في روحي وَفِكْ
رِي إنَّ حُلمِي كَوَّنتهُ يَدَاكَ فسُقيتُ مِن عينيكَ خمري والمُنى رُحْمَاكَ
فارفِقْ في الهَوَى رُحْمَاكَ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى