الثلاثاء ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم رعد الريمي

ساقٌ ولا خلخال...

ليلٌ
تصطف فيه ذكريات نهار قصير،
النوم كأمشاج حزن ،
والحزن عاطفة شوق للبكاء ولا بكاء،
وثورة شهوة مسكوبة من دلو لهفة مجنونة ،
وأثير صوت نايٍ وتره يثير حب،
وغياب مذروُ بتوجس غبي ،
وأنا هنا أغافل نهاراً ببعض كسب،
والتقي الليلَ كغريب يحن لمجهول
واشتهي نوماً ،ولا نومٍ
يذكرني النسيان قهوتي فأرتشفها
ويغافلني الليل بذكرياته،
ولا يشغل خيالي وفكري سوى ساقكِ
فيما يمضي الليل وأنا أكرر ذكرى،
اختلاس نظر لساقٍ بيضاء بلا خلخال

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى