الجمعة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم
تكلّم حتّى تورق القصيدة
تتكلّمْفينهار الوجدُمفتتناًبرؤياك هائماًفي صرحك المقدّس العظيمِ.هنيهاتٌتومضُ في حضرة اللّحظةفتورقُ القصيدةوتذوب سِحراًفي حنايا لغتك العذبة.تعاينُهاالأساطير العائدةمن مخيّلة الزّمانِوما تلبث أن تذويوتنتفي أمام جلال الحقيقة.**********وَلَدتُ قصيدتيثمرة حبٍّفي عمقك الأزهريِّالمتبتّلِ.ونَمَتْوعظُمَتْفي كنف همسكَ الرّقراقِحتّىانسابت ابتهالاتٍ من ثغر المزاميرِ.صلواتٌأشدوهاعند السَّحَر المتأمّلِتضرّعاتٌتتهادىعلى أهداب الغروب الغافي.قصيدتيمزاميرٌ تُتلىعلى مذابح حبّكَالمنطوية في صوتكَالأزليِّالمتجذّرِ في نفسي.**********أيّ نجوىًيجتاح جوارحهاما لم تكنهيصوتك الشّاديعبر العصورِوكلمتك المتسامية إلى ما بعد الأبدِ.لعمريإنّ اللّغة تتلاشى عند أقدام الورىوتذبل حروفهاوينتحب فحواهاما لم تتضمّخ بحِسِّكَ النّديِّ.**********أرتّل بصوتكَقصيدتيوأصلّي بكلمتكَتضرّعات حبّيفأَنمو في أناكَوأُزهرُوتتوغّلُ أنتَ في أنايَلغة تتجدّدُكلّما نضحت الحياة أنفاسكَ.