الثلاثاء ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم
وتظل الحيرة تتبعني
وتظلالحيرة تغلفنيمن رأسي الى أسفل البدنلا أدري، اين ابحث عن نفسي؟في متاهات الغربةأم في غربة الوطن؟أسير على غير هدىفي ظلمة الأضواءوفي تراكمات الفتنالقيود التي تكبلني صدئتأئن من ثقلها كالأسير المرتهنفمتى يا روح ترتاحينويطلقني السجان من سجنيواعبر نحو ضفة النقاءمن ضفة العفنواتجرد من ألوان الثيابوارتدي الموت او يرتديني2أيها المسافر ابدالا تقل قد اتعبتك الاسفارتبحث عن الاستقرارعبثا تريد ان تطفئ النار بالناروتزيح عن طرق الغربة الحصى والاحجارلا تقل اصابتني البحار بالدواروالبراري جعلتني أضيع بوصلتيوأحتارستون عاماوانت تبحث في القفار عن ازهار وثمارالقفار تبقى قفارالقفار من معناها قفارمتى تفهمان الفرار من اسوار الحصارضرب من المستحيليقال ، طريقان للإنسانوله ان يختارطريق الى الجنة تفضيوأخرى الى الناروطريقك يا هذا يحتاج الى قرارفمتى تتخذ القرار؟3وجدت روحي الليلةلم تعد تستجدي البقاءوجدتها تشتهي التحليق عاليافي الفضاءوجدتها في طقس من طقوس النقاءتهمس كما همس العشاقكل ما في الأرض فراقوكل ما في السماء لقاءوكل ما مضى من تمنيكان ضربا من هراء