الأربعاء ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم محمد شاكر

اعرفني. .

لا اعرفني. .
اعرفني. .
لا أعرفني
هكذا..
برغبة في الكف
وموسم حافل بالظنون
أعري زهرة الكلام من بتلاتها. .
ولا أدرك عطر الحقيقية
ولا قسمات العمر، الدقيقة
وأنا واقف ..
في بستان الأوهام
تسربت من بين أصابع نصي
ألوان..
نصبت لها شرك الخيال
وفرت إلى منتهى الظلال.
أعرفني
لا أعرفني..
حتى نمت سدرة النسيان من فوقي
ومن تحتي..
وغيبني شوك المكان.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى