الأربعاء ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم محمد أحمد زيدان شاكر

كما لو أذنبا

لكِ جمال قد سبى
روحي وذاتي واجتبى
قلبي ليحيا عشقه
كما يشا ورتبِ
أنا الذي فر كما
ذاك الشهاب قد كبا
كنت أظن خافقي
من الغرام أجدبا
وإذا به روض نما
فصار فيُّ كوكبا
إني أتيت حبك
كما الصغير إذ حبا
أردته مهما جرى
وإن يكن مُعَذبا
يا مشفقا مما ترى
تقول عقلي قد صبا
مازلت أضرم الهوى
أخاف إن يوما خبا
ناديت يا نار احرقي
قلبي كما لو أذنبا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى