الخميس ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم محمد أحمد زيدان شاكر

مضايا

لم يمت فرعون غرقا
لم يزل فرعون حيا!
فلتسل إن لم تصدق
كل طفل وصبية
ماتوا جوعا في مضايا
ماتوا! ما تلك الرزية
ربما قد قالوا موسى
كان مَيْتا أو ضحية
قهقه الفرعون حتى
قال من يخشى نبيا!
قد هزمت اليوم موسى
والعصا صارت يديَّ
إنني اليوم أغدو
كالإله للرعية
إنني أحي وأفني
فاسألوا كل البرية
أيها التأريخ مهلا
أي إفك أي فرية
ثم نادى من بعيد
من يقول يا أخيَّ
ها هو الجنكيز يأتي
في جيوش بربرية
كي يدك الأرض دكا
كي ينادي من إلي
فوق رمح رأس قطز
قهقه الجنكيز هيا
استبيحوا يا جنودي
واسفكوا الدم الندي
إنما الأكوان ملكي
في يميني ولدي
أيها التأريخ مهلا
أي إفك أي فرية
ثم أرداني سهم
من نبال فارسية
قد رأيت عرش كسرى
في رمال القادسية
قد لمحت وجه رستم
ساخرا في عنجهية
اركعوا لي يا عبيدي
فالركوع لي تحية
يا الهي ماذا يجري
أي حلم أي رؤية
فلتجب يا من تقول
أن في أقوالي غيا
ما الذي يجري هناك
في بلادي ما القضية
يمضغ الجوع أهلي
حتما عادوا شيا
قد رأيت الروح فيهم
لم يعد فيهم خبية
قد عجبت من رجيم
يبتهل مثل السبية
يا الهي إني حقا
لم أخن يوما بنيَّ

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى