الجمعة ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦

إصدارات فلسطينية حديثة

صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع ديوان " وطن على شجن " للشاعرة إسراء محاميد وهو باكورة أعمال الشاعرة يقع الديوان في 176 صفحة من القطع المتوسط لوحة الغلاف للفنان الفلسطيني عماد أبو شتية، قدم الديوان الشاعر العروضي محمود مرعي.

ورد في تقديم الديوان ان لغة الديوان تبشر في شاعرة سيكون لها شأن، تتعامل مع اللغة في اهتمام ملحوظ بحيث تقدم للقارئ الرحيق وزبدة القول، وفي ديوانها هذا نراها طيرا فرد جناحية محلق فوق ربوع الوطن الجميل، تمتزج أنفاسها بهواء الوطن وتملأ رئتيها من هوائه، وتنفث شعرها فرحا وحزنا ونشوة وتحديا وصمودا، معلنة على رؤوس الأشهاد أنها ابنة هذا الوطن تشكلت روحها من رقته وصلابته، ونرى هذه الأنفاس طي القصائد والحانها التي جاءت كألحان طيور هذا الوطن الجميل؛ جاءت قصائد الديوان موزونة مقفاة، وتفعيلية، لا يعتريها خلل ولا عثار.
البعد الوطني في الديوان طغى على كل الأبعاد وناف عليها، بايجاز الشاعرة تغني للوطن بكل ما تحمل كلمة وطن من معاني فهي تغني للعودة والمبعدين عنه.

ولا بد من ذكر ان الشاعرة الفحماوية اسراء محاميد من موالد 1983 خاضت غمار الكتابة منذ نعومة اظافرها، ونظمت الشعر الكلاسيكي والعمودي وطوعت بحوره لتتناغم مع ايقاع القصيدة.
حصلت على الماجستير ( اللقلب الثاني) في اللغة العربية وأدابها من جامعة حيفا.
تحضر لرسالة الدكتوراة في اللغة العربية من جامعة تل أبيب وها هي تصدر ديوانها الشعري الأول الذي تبحر عبره في ربوع الوطن. وتنظم القوافي في عشقه.

كتاب "في رحاب القدس" للكاتب الصحفي المقدسي "سمير سعد الدين"

القدس - صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع كتاب "في رحاب القدس" للكاتب الصحفي المقدسي "سمير سعد الدين"؛ يقوم على منهجية سرد سيرة ذاتية تقوم على قصص حقيقية وأحداث مرّ بها الكاتب، عبر رحلة عمره المختلفة، بدءًا من ستينيات القرن الماضي، وما مرّ به من تجارب ومواقف تتراوح بين المؤلم والمفرح-المبهج.
وتكمن أهمية هذا الكتاب، الذي يقع في (235) صفحة من القطع المتوسط، في أنه يوثق للقدس والمقدسيين إبان الحقب الزمنية المختلفة، على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويبرز تطور الصحافة المقدسية، ودورها في حياة المقدسيين.

ويشتمل الكتاب على مشاهد تتعلق بحياة الفلسطينيين إبّان النكسة وما نجم عنها من تشرد وضياع. وأما أهم المحطات التي يمكن للقارئ التوقف عندها مطولًا، فإنها تتعلق بتلك السرديات التي تتعلق بالتجارب والمواقف الشخصية، التي مرّ بها الصحفي "سمير سعد الدين" مع القادة الفلسطينيين التاريخيين، أهمهم: أبو عمار وأبو مازن وأبو جهاد وغسان كنفاني، والقادة الميدانيين للثورة الفلسطينية. لا سيما وأن الكاتب عمل مع الثورة، كصحفي ينقل أخبار الشأن الفلسطيني للصحف العربية المختلفة، بخاصة الخليجية منها، عندما واكبها في الساحات الأردنية واللبنانية والتونسية والسورية.
ويشكل هذا الكتاب "التوثيقي"، شهادة شخصية مهمة لفلسطيني مقدسي، محروم من العودة إلى مسقط رأسه في القدس، تضاف إلى مجموع الشهادات والسّير التي تشكل جزءًا هامًا من الرواية الوطنية الفلسطينية، التي تعاني، حتى اللحظة، من القصور بسبب غياب التوثيق الكافي الذي يغطي تفاصيل رحلة التشرد والضياع التي عانى فيها الشعب الفلسطيني وذاق الأمرّين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى