الثلاثاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم مادونا عسكر

عزاء

أعزي نفسي بكَ
إذا ما أسدل الحجاب كنه الرّفعة
أَعِدُ العصافير أنْ،
تغريدة ربيعك آتية
مع قوافل الياسمين الشّادي...
أعدو خلف خيوط الفجرِ
أمسك بيدِ النّدى،
نرنو معاً
إلى أسارير النّوم في عينيكَ...
نتلمّس غفوة ساهرة
أم خفقًا بين أضلاع حانية،
غارقاً في جداول الصّمت السّاكنِ...
أسرق غفوتكَ،
سرّ جريحٌ
ينقش في النّبضِ
آلام فرح عتيدِ
ينسج مهدك في قلبي...
تنام فيهِ
حتّى تزهد الشّمسُ
وتغفو في روحي
حتّى يتعب الدّهر من الخلودِ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى