الاثنين ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم فاطمة اغبارية أبو واصل

دائماً فيكِ أغني

قيلَ ما قد قيلَ عَنّي
رَغمَ جرحي سأغَنّي
لا تَسل: ما ضاعَ مِنّي
لستُ أدري غَيرَ أنّي
أعشقُ الأرضَ ولكن
سلبوا الأوطانَ مني
تركوني لستُ أدري
ذات ليلٍ ضاقَ عَنّي
كي أداري ما رووه
يا رَفيقي لا تَلُمني
مُمسِكٌ بالجمرِ إني
أنشِدُ الأوطانَ لحني
ثابتًا فيها سأبقى
ما يقول الحمقُ عَنّي
حين صرنا بينَ بينٍ
مُذ جعلتُ الصّبر فَنّي
مثلما تُلقى الليالي
عمرنا فيها التّمَنّي
خلف نارٍ قد ثبتنا
صارَ وهجُ النّارِ فَنّي
ما أنينُ الشّوقِ عيباً
شَوقَنا يا أرضُ إنّي
فكلانا قَد ذُبِحنا
بين نِسيانٍ وظَنِّ
حطموا فينا الأماني
آهِ ما أقسى التّجَنّي
عشقنا يرقى ويسمو
أن صفا للأرضِ حضني
يا فلسطين الحبيبة
أعشقُ الشّعرّ لأَنِّي
دائماً فيك أغني

(بحر الرّمَل)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى