الجمعة ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١٦
في وداع

الأديب الراحل سلمان ناطور

زياد محاميد

رحل اليوم 16/2/2015 بشكل مفاجئ.....دون وداع....واقفا كالأشجار بشموخه الكرملي –الفلسطيني-العروبي الثوري المتنور الجميل .

لا انكر صدمتي. وانا الذي سمعته قبل ايام من على الشاشات يحاور ويناقش بثقه وعزيمه وامل وابتسامة.
عرفته شامخا هادئا مدججا بالثقة بالنفس وبالعرفة حتى التفاصيل الدقيقة للموقف وللرواية الفلسطينية وللنكبة المأساوية..
عرفته متخصصا ماهرا بشؤون النكبة وتفاصيلها
عرفته داعيا للأمل بالتحرر من كل اشكال الاستعمار والظلم
عرفته ملتزما بالقضية الفلسطينية ثقافيا وسياسيا
عرفاه صاحب موقف تحرري تقدمي

عرفته وفيا لأمال الشعب الفلسطيني في الداخل والسلطة الوطنية والشتات وقيادته الوطنية

وداعا يا فارس الرواية الفلسطينية....
وداعا اياه الوفي للهودة حيث رددتها دائما "العودة حتميه تاريخيه" ..
وجعلتها عنوانا انت اخترته في كل مؤتمرات العودة التي اعددتها مع رفاقك...
تشرفت انني عرفتك وتصادقت معك وتفاهمنا في كل الامور......
برحيلك خسرنا فلسطينيا مثقفا ثوريا احرج اعداء شعبنا...
ذكراك خالده في وجاننا.....
السلام لروحك الطيبة الوثابة الراقية.....
وداعا يا ابن الكرمل.....
وداعا ايها الفلسطيني الجميل.....

زياد محاميد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى