الخميس ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم فاتن مصاروة

العيونُ وشايَة

وأَنا قرأتُكَ، والعيونُ وشايَةٌ
في ومضِها خفقاتُ بوحٍ غائمِ
سكبَ الندى أَيقونةً من نورِها
ليفوحَ بالحبقِ البليلِ الباسمِ
ثملًا, وقد ملأَ الأثيرَ لآلئًا
شذراتُها العطشى جروح تمائِمي
هي آيةٌ حين الدليلُ غوايتي
نوتاتُها دمعُ النشيدِ الساهمِ
تمضي إِلى الشّطْآنِ في صبواتِها
والبحرُ وشّحها بعشقٍ حالمِ
يتبرّجُ العشقُ اشتعالًا في الدجى
ما بين نجمٍ، أَو هلالٍ جاثِم
شهقاتُه خمرٌ سقت شفةَ الربى
فتراقصت في مقلتيكَ مواسِمي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى