الأحد ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم عباس محمد عمارة

نَخلة الشيخة ليلى

في حديقة الكتاب
بالقرب من نَخلة
احدى الصفحات
جلستُ اترقب حضوره
على جذع نخلتي
دَوْنَ القلم:
ذكريات مدّمجة لإنسان
قد عصفَ روحي
بكل الاشياء التي يمتلكها
لم يأتِ ...
 
يا سيّدتي
هل تعرفي
إِنَّ قوس قامتي
قد عزفَ عن مكانه
ينضدُ الى حضرته
ركام الليالي
فيما كانت
تحديثات حياته
مسودة اكاذيب
لإلغاء حياتنا
 
يا آنستي
عالمي
لن يرجعَ
أبدا
يطبعُ الشغف
بعشرات الأبعاد
كل بعد
فتنة معاصرة
لاختراق الجسد
جسدي
ولُِد
ومات
في العبث اليومي
مثلما قالت لي
اطياف عبثي
انْ احتضن
ثلاثة مسميات
في قلب واحد
لكني لم احتضن
حتى الانَّ
تَرْكَة عمري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى