الخميس ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم
دمعةٌ سقطتْ من قلبِ يتيم
قالوا بأنَّ العيدَ قد جاءَوهذا العيدُ للأمِّأخذتُ هديتي فرِحاًلأَلقى مثلكم أمّيدخلتُ الدارَ مُبتهجاًأُنادي جئتُ يا أمّيفتحتُ البابَ خلفَ البابِ أنظُرُهالتحضُنَنيوأحضُنُهاوأسمعُ قصّةً منهالأشبعُ من خواطِرِهاويلمسُ كفَّها وجهيتُداعبُنيأُداعبُهاطرقتُ البابَ مُشتاقاًعلى أعتابِ مَخْدَعِهافتحتُ البابَ في رفقٍوأخشى أن أُقاطعهادخلتُ أنادي يا أمّيفلم أسمع سوى ظنّيصدى للصوتِ يُخبرنيتمهّل لا تُغازلنيفمن أنباكَ مَحْرُومٌبأنّ العيد للأمِّألم تُدركبأنَّ الأمَّ قد رحلتْوما في البيتِ من أثرِألم تُدركبأنّ العيدَ مقصورٌعلى نَفَرٍ من البشرنظرتُ لفرحتي هربَتْوما للفرحِ من أثرسألتُ الصبرَ يا أمِّيفما للصبرِ من خَبَرِوقلتُ هديتي قوميبتلكَ الأرضِ وانكسريلتسقطَ دمعةٌ منِّيوأحملُ قلبَ مُنكسرِ...يجب أن نُعلّم أبناءنا احترام مشاعر الآخرينفرفقاً بيتيم الأم في عيد الأم