الجمعة ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٦
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

قلبي فداكِ حبيبتي

أيَا إمرأةً
تسكُنُ في حنايا القلب
لأكتُبَ عِشْقَها وحدي
وأرسمَ ثغرَها وحدي
وأرشُفَُ حرفَها وحدي
لنُعلنَ كلَّ ما نُخفي
بهذا الدربْ
أيَا مجنونتي في الحبّ
ماذا أقولُ أميرتي
وعواذلي
يرمون قلبي بعلةٍ
جعلوا هواكِ علّةً
تحتاجُ ِطبْ
أفديكِ والله بقلبي حبيبتي
ولو كنتُ أملك ألف قلب
هم في هواكِ غافلون بجهلِهِم
لا تسألي ماذا بِهِم
خلق الإلهُ لمثلِهم
داءً وطِبْ
ولتسْعدي
فأناملُ التاريخِ تعزفُ لحنَنَا
في كلِّ شبرٍ
من بلاد الله
يبقى لنا مُحِبّ
لم يعرف التاريخ بعد حبيبتي
أنَّ الرياحَ إذا خَرَجْتِ لا تَهُبّ
لم يُدرك التاريخُ فوق بنايتي
ألفٌ وألفٌ من عصافيرٍ تراكِ
منبعُ النهرِ العظيمِ حبيبتي
والماءُ عذبْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى