الثلاثاء ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٦
بقلم
مِتُّ مرَّاتٍ عديدة
أَموتُ فجْأةًبلا مُقدِّماتْ ...أَموتُ مِثْلَ كُلِّ مَنْأَتى إِلى الحياةِثُمَّ ماتْ ...لَكنّنيأَظلُّ واقعًاعلى ترابِ غفْلتيلا أَسْتعدُّ للمماتْ ...تطير بي إلى السماء – حينها –سلالمٌ عظيمةٌكأنها البدورْ ...وذاتُ لونٍ بُرْتقاليٍّيُفجِّرُ السرورْ ...حتَّى إذا رأيْتُ بابَ جنَّتيوقلْتُ : إنَّ ما فعلْتُقدْ حازَ القبول ْ ...وطرتُ في سعادةٍ مستبشراوواثقًا بفرحة الدخول ْ ...وجدتُ ما صعدْتُفوقهُ يزولْ ...فصرتُ عاجزًا عن الصعودِعاجزًا عن النزولْ ...أدْعوكَ رَبِّصارخًا عليكْ ...لأنّنيفي حاجةٍشديدةٍ إليكْ ...يداي تبحثانِفي الظلامِ عنْ يديكْ ...آهٍ منَ القلْبِ الحزينْ ...خطيئتيأمامَ عيني كلَّ حينْ ...لكننيلا أستطيعُ أنْ أسيرَفي طريقِ التائبينْ ...أَدعوكَ يا ربّ استجبْ ...صحيفتيمليئةٌ بكلِّ ذَنْبٍ مُلتهبْ ...فكمْ بَعُدْتُحينَ قيلَ لي : اقتربْ ...وكَمْ تركْتُ ما يجبْ ...أَدعوكَ يا ربّ استجبْ ...أَدعوكَ يا ربّ استجبْ ...