الثلاثاء ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٦
بقلم
محبوبتي
أنا لا أريد أن تعرفي عني المزيدْأن تُسحقي في عالم الوجد الشديدْمحبوبتي أشفقتُ من أن تعشقيفالعشق يخطف زائريه للبعيدْومن رحلْ يا حسرتاهُ ما فعلْغير انتظار في ملاقات الوعيدْوهل أتى من ذلك المنفى فتىإلا وعاد مخرب الروح شريدْمحبوبتي مازال قلبك نطفةًلم يكتملْ كي يحتملْ ذاك المَريدْآليت صمتا دون ذكر مشاعريفمشاعري بحر يضيق به الوريدْمازال وجهكِ في أوائل مجدهِمَلَكَ النقاءَ كأنه بدر جديدْمازال برعم خدك متأهبايُغوي المجرة كلها بل ما يزيدْعذرائي أنت جميلة وجمالكِما كان مسطورا على الدهر المديدْلو أن لي أن أنحتَ الأكوانَ كنتُنحتهُ كروائع الوجه السعيدْلو أن ماء البحر محبرتي لكنتُملأتُ أوراق السماءِ بالقصيدْولكنتُ شَكلتُ الحروف بأنجمٍوجعلتُ توقيعي بريقا لا يبيدْيا من هواكِ من فؤادي مطرزولِروحك القصر الذي فيَّ مشيدْلا تمشي في درب الغرام فإنهيودي بصاحبه فيجعله وحيدْ