الأربعاء ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٦

صدور رواية «ابن القبطية»

عن دار الكتب خان للنشر في القاهرة صدرت رواية "ابن القبطية" للشاعر والروائي والمسرحي المصري وليد علاء الدين.

حول الرواية يقول الروائي السوداني أمير تاج السر: "سعدت كثيرا بقراءة رواية ابن القبطية للشاعر وليد علاء الدين، الذين فاجأني بمهارته الكبيرة في السرد مثلما كان ماهرا دائما في الشعر، ويضيف تاج السر في تقديمه للرواية المطبوع على الغلاف الخلفي: "ابن القبطية، رواية كتبتها الكوابيس وأحلام اليقظة، وهلوسات الفصام العقلي، رواية مشبعة بالمعرفة في أرقى صورها، وأيضا في صورها المشردة والشوارعية، توجد رغبات حميمة، ورغبات إنسانية عادية، يوجد حديث عن الحب وحديث عن الجنس، والمخدرات، وحتى علم اللاهوت، والحلال والحرام، وأبطال تتشابه حيواتهم وتختلف بحسب الظروف، ولأن الفساد عموما، موضوع عصري لا بد أن يتمدد في كل شبر من حياتنا المعاصرة؛ فليس غريبا أن تساهم السيقان العارية في إيجاد وظائف لصاحباتها.

وحول الجو العام للروية يقول الروائي الحاصل على جائزة كتار لعام 2015: " الجو العام لرواية ابن القبطية ، جو حلمي وكابوسي مخيف أحيانا ويستدر الشفقة أحيانا أخرى" ويرى تاج السر أن لغة وليد علاء الدين في الرواية جاءت كانت لغة شاعر: مميزة، راقية، مقتصدة، وتعرف تماما ما تقول."

حمل ظهر الرواية كذلك كلمة للناقد الدكتور سعيد يقطين جاء فيها: "بين لغة الراوي ولغو الشخصية تتشكل عوالم رواية ابن القبطية. وبما أن الراوي هو الشخصية تتأكد أمامنا خصوصية العلاقة بين اللغة واللغو في تقديم رواية أبدع وليد علاء الدين في تقديم واقع إشكالي من خلالها، ابن القبطية من أب مسلم وأم مسيحية، تختاره راحيل اليهودية لتنجب منه بنتا تجمع بين الديانات الثلاث". ويصف يقطين الحاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام في مجال النقد: "ابن القبطية رواية تضرب في واقع متناقض، يؤدي ثمنه يوسف الراوي ـ الشخصية، بحثا عن شفاء وجودي، من مرض اسمه الواقع. ويضيف: "ابن القبطية رواية عميقة، كتبت بلغة صافية رقراقة وجميلة، ومبنية بطريقة متقنة، وباقتصاد سردي مكثف".

وليد علاء الدين شاعر روائي مسرحي مصري من مواليد عام 1973. سبق له أن اشغل عضو اتحاد الكتاب المصريين، ويمارس النقد في مجالات الأدب والمسرح والسينما، وله العديد من الدراسات النقدية المنشورة في الصحافة العربية. قام بإلقاء عدد من المحاضرات حول أعمال إبداعية وقضايا نقدية في منتديات ثقافية مختلفة منها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والمجمع الثقافي في أبوظبي. وهو شاعر وكاتب قصة قصيرة ونصوص مسرحية نُشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات الأدبية ومواقع الإنترنت المتخصصة في مصر والعالم العربي والعالم. من مجموعاته الشعرية: تردني لغتي إليّ (2004)، تينة تفسر أعضاءها للوقت، أصل الأشياء. له نصوص مسرحية بعنوان: "يحدث ونصوص أخري"، وله مجموعة قصصية بعنوان: "(عرنوس يُصلب من جديد"، ومن رحلاته: "خطوة في اتساع الأزرق: مشاهدات وخواطر من رحلة الجزائر". جوائز نالها: جائزة الشارقة للإبداع العربي 2006 المسرح المركز الثاني، جائزة الشارقة للإبداع العربي 2005 المسرح شهادة تقدير، جائزة أدب الحرب 1996 القصة القصيرة تنظمها جريدة أخبار الأدب القاهرية بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، جائزة غانم غباش 1998 القصة القصيرة المركز الثاني ينظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى