السبت ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٦
بقلم عزيز العرباوي

الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف

بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف نظمت المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني بالجديدة وجمعية أصدقائها بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة وعمالة إقليم الجديدة وفرع اتحاد كتاب المغرب بالمدينة وصالون مازغان للثقافة والفن... ملتقى كاتبات وكتاب إقليم الجديدة وذلك يومه السبت 23 أبريل 2016 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال حيث عرف الملتقى العديد من الأنشطة الثقافية منها إقامة معرض خاص بإصدارات كاتبات وكتاب الإقليم، إضافة مائدة مستديرة حول موضع "نشر الكتاب: تجارب وآفاق" شارك فيه العديد من الكتاب والفاعلين في قطاع النشر...

شكل هذا الملتقى محطة لتبادل تجارب الكتاب والكاتبات فيما بينهم فيما يخص سبل نشر وترويج الكتاب وفرصة الاطلاع على الآفاق والإمكانيات المتاحة في مجال النشر والتدابير المتصلة به عبر دعوة فاعلين في سلسلة صناعة الكتاب ودعمه من ناشرين وأرباب المطابع وموزعين وكتبيين وممثلين عن المؤسسات الوصية عن قطاع الكتاب من أجل بسط الفرص المتاحة لنشر وتوزيع الكتاب.

وقد حاولت المائدة المستديرة التي نظمت على هامش النشاط مناقشة مسألة نشر الكتاب بالجديدة عبر عرض تجارب كاتبات وكتاب بالإقليم والتي تتنوع بين النشر على نفقة الكاتب نفسه، ونشر لدى هيئات ومقاولات ناشرة داخل التراب المغربي وخارجه خاصة في المشرق العربي وفي أوربا بفرنسا بالتحديد. وقد وضع المنظمون على عاتقهم إمكانية إطلاع الكاتبات والكتاب المتمرسين على الإمكانيات والفرص المتاحة للنشر إبداعاتهم وفكرهم خصوصاً مع ظهور الاستراتيجية الجديدة لوزارة الثقافة الهادفة لدعم قطاع النشر والكتاب.

وقد ساهم في المائدة المستديرة العديد من المتدخلين في القطاع، كممثلي الهيئات المنظمة كوزارة الثقافة من خلال ممثلة عن قسم دعم الكتاب بالوزارة، وممثل عن المكتبة الوطنية في شخص ممثلها في إطار الإيداع القانوني للكتاب والمؤلف، ثم ممثلة فرع رابطة كاتبات المغرب بالجديدة في شخص رئيسة الفرع، وممثلي فرع اتحاد كتاب المغرب بالجديدة في شخص رئيسه، إضافة إلى مداخلة رئيس صالون مازغان للثقافة والفن... أما باقي المداخلات فاقتصرت على بعض الفاعلين في قطاع النشر في شخص مدير دار إفريقيا الشرق، ومدير دار ملتقى الطرق...

كما ساهم العديد من الكتاب في إغناء النقاش من خلال مداخلاتهم وأسئلتهم الخاصة بالنشر والطبع، وجهوها للقائمين على سياسة النشر والفاعلين فيها من دور نشر ومطابع ومؤسسات رسمية وحكومية وغير حكومية. وقد اتفق الجميع حول إشكالية غياب القراءة في المغرب، وعدم اهتمام الأسر المغربية بالكتاب وتعويد أبنائهم على الكتاب وحب المطالعة... وبالتالي فأزمة القراءة ومن ورائها أزمة الكتاب ونشره وتوزيعه نتيجة من نتائج الأزمة الأولى...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى