الثلاثاء ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦
اختتام فعاليات يوم

الإعلام والسينما الفلسطينية

اختتمت مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب اليوم الخميس الموافق 12 مايو 2016 م فعاليات اليوم الدراسي بعنوان " توظيف الإعلام المقاوم في السينما الفلسطينية "، الذي عقد في فندق الكومودور بحضور ضيف اليوم الدراسي الدكتور صلاح البردويل النائب في المجلس التشريعي والدكتور محمد رمضان الأغا رئيس مجلس إدارة مؤسسة إبداع ونخبة من المفكرين والأكاديميين والمتخصصين في الشأن الإعلامي والسينمائي.

وناقش اليوم الدراسي العديد من المحاور الهامة الذي توزعت أعماله على جلستين، ومن المحاور تطور أساليب إعلام المقاومة، وأثر الإعلام المقاوم على المجتمع الفلسطيني والعربي وعلى المجتمع الصهيوني والدولي، كذلك دور الفضائيات وشركات الانتاج والاحزاب في توظيف الاعلام المقاوم في السينما الفلسطينية، ودور الاعلام الجديد في خدمة الاعلام المقاوم وصولاً إلى وسائل تطور الاعلام المقاوم.

وأكد د. صلاح البردويل في مستهل حديثه أن السينما هي أداة من أدوات الصراع بين فلسطين والعدو الصهيوني الذي استخدام السينما بغرض التزوير والتلفيق وقلب الحقائق.

وقارن البردويل بين السينما الفلسطينية والسينما العربية موضحاً أن السينما العربية لا تراعي القيم والثقافة العربية رغم أن عمرها يقارب قرن من الزمان، لكن النتيجة صفر كبير و مستوى المحتوى السينمائي العربي المقدم مستوى هابط و لا يراعي الاخلاق والقيم العربية.

وقال البردويل: " إذا تحدثنا عن السينما الفلسطينية نستطيع إن نقول إنها تحاول إن تحرز تقدم كبير من أجل مواجهة الرواية الصهيونية التي تهدف إلى طمس الثقافة والشخصية الفلسطينية.

وأوصى المجتمعون بضرورة إنشاء أكاديميات سينمائية ومراكز لتدريب وتأهيل الشباب المبدع على تقنيات الإنتاج وفنون العمل السينمائي، وإدراج الفنون السينمائية ضمن المناهج التربوية بمراحلها المختلفة، وجود صندوق فلسطيني عربي لدعم الإنتاج السينمائي الفلسطيني الجاد لضمان تكامل الجهد السياسي والفني في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني.
وطالب المشاركون بضرورة وضع خطة عملية لتأهيل البنية التحتية السينمائية سيما (صالات العرض) في الضفة وقطاع غزة، بما يعيد الاعتبار للثقافة السينمائية لدى الجمهور الفلسطيني، وصياغة محددات عامة للخطاب الفني الفلسطيني.
ودعا المشاركون إلى امتلاك ترسانة درامية قوية قوامها خبرات كافية من الكُتاب والمخرجين والممثلين ومن كافة المسميات التي تحتاجها صناعة الدراما، كذلك قيام الفضائيات الفلسطينية والأحزاب وشركات الإنتاج والنقابات بدورها في دعم الدراما والسينما الملتزمة.

واختتم اليوم الدراسي بتوزيع شهادات التكريم والتقدير على المشاركين ولجان اليوم الدراسي، بحضور فريق عمل مؤسسة إبداع م. نبيل عليان إسليم، والمهندس أحمد أبو حلبية، و المهندس صابر عليان، والأستاذ عبد الرحمن صالحة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى