الثلاثاء ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦

نصوص قصيرة(12)

هــاتف بشبوش
أتذكرُ ذلك اليومَ جيداً ، حينما دخلَ الشيوعي
في دهاليز رأسي المعتمِ
وأشعل فيها نارَ المجوسِ الأبديةِ
..........
حينما تلحُّ عليّ حالتي المزاجيّةِ
أسافرُ للسياحةِ ، أو :
ألتقي حبيباً ، باتَ يؤرقني
فأطيرُ ...وأطيرُ.....أطيرُ
الى عمقِ السحابةِ
وأتركُ كلّ أقلامي وأوراقي هنا
..........
حينما سمعتُ موسيقى مونامور
في تواليتٍ عامةٍ في كوبنهاكن
بأرضيتها اللامعةِ كالزجاج
غمغمتُ مع النفس:
هههاي ...موسيقى في تواليت يا إبنَ بشبوش!!!!
........
........
قلتُ وربي :
هيَ أنظفْ ، من اللّحى
التي أوصتْ......
بتفجيرِ حفلَ الغناءِ في باريس
 
.............
 
في هذه اللحظةِ ، أنا السببُ
في وجودِ أسلافي جميعهم
 
..........
ليس لدينا طريقة ً، في التعاملِ مع الحياة
سوى أننا نكبرُ ونكبرُ
حتى يحين يومَ رحيلنا
هــاتف بشبوش

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى